149

फतह रहमान

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

संपादक

محمد علي الصابوني

प्रकाशक

دار القرآن الكريم

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1403 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

व्याख्या
على نفسه، أو عرضه، أو ماله.
قوله تعالى: (قَالوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوب) .
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أنهم عالمون بماذا أجيبوا؟
قلتُ: هذا جوابُ دهشةٍ وحيرة، حين تَطيشُ عقولُهم من زفرة جهنَّم.
أو المعنى: لا علمَ لنا بحقيقةِ ما أجابوا به، لأنَّا لا نعلم إلَّا ظاهره، وأنتَ تعلمُ ظاهِرَه وباطنَه، بدليل آخر الآية.
وقيل: المرادُ منه المبالغةُ في تحقيق نصيحتهم، كمن يقول لغيره: ما تقول في فلانٍ؟! فيقول: أنتَ أعلم به منّي، كأنَّه قيل: لا يحتاج فيه إلى شهادة لظهوره.
٤٦ - قوله تعالى: (إِذْ قَالَ الحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ

1 / 152