114

फतह रहमान

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

संपादक

محمد علي الصابوني

प्रकाशक

دار القرآن الكريم

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1403 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

व्याख्या
٢٦ - قوله تعالى: (كلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا. .) أي بأن تُعاد إلى حالها الأول غيرَ منضجة أي متحرِّقة، فالمرادُ تُبدَّل الصفة لا الذَّاتُ، كما في قوله تعالى: " يومَ تُبَدَّلُ الأرْضُ غيرَ الأرْضِ
والسمواتُ ".
٢٧ - قوله تعالى: (وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًاّ ظَلِيلًا) .
هو عبارةٌ عن المستلذِّ المستطيب كقوله تعالى " ولهمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرةً وعشيًّا " جريًا على المتعارف بين الناس، وإِلَّا فلا شمس في الجنة طالعة ولا غاربة،
كما أنه لا بكرة فيها ولا عشيّة.
٢٨ - قوله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ. .) الآية.
إن قلتَ: هذا مدحٌ لمن يطيعُ اللَّهَ والرسول، وعادةُ العرب في صفات المدح، الترقِّي من الأدنى إلى الأعلى، وهذا عكسُه؟

1 / 117