Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
129

Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

فتح المعبود في الرد على ابن محمود

प्रकाशक

مطبعة المدينة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

على تصحيحه وقال الشوكاني في كتابه (إرشاد الثقات): أخرجه ابن حبان والبيهقي بسندين حسنين انتهى، وقد اعتضد بما يأتي من حديث أبي أمامة وعوف بن مالك ﵄، وعلى هذا فأقل الأحوال فيه أن يكون صالحا للاستشهاد به والله أعلم. الحديث الثالث عن أبي أمامة الباهلي ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ في المسجد جالسا وكانوا يظنون أنه ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فأقحم فأتى فجلس إليه فأقبل عليه النبي ﷺ فذكر الحديث وفيه أن أبا ذر ﵁ سأل النبي ﷺ عن أشياء كثيرة، منها قال: قلت: يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم ﵇» قال: قلت: يا نبي الله أو نبي كان آدم؟ قال: «نعم نبي مكلم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ثم قال له: يا آدم قبلا» قال: قلت: يا نبي الله كم عدد الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألف، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا» رواه الإمام أحمد والطبراني في الكبير قال الهيثمي: ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف. وقد روي الطبراني في الأوسط طرفا منه بإسناد صحيح ولفظه أن رجلا قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: «نعم» قال: كم بينه وبين نوح؟ قال: «عشرة قرون» قال: كم بين نوح وإبراهيم؟ قال: «عشرة قرون» قال: يا رسول الله كم كانت الرسل؟ قال: «ثلاثمائة وخمسة عشر» قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وقد رواه الحاكم في مستدركه ولفظه أن رجلا قال: يا رسول الله أنبي كان آدم؟ قال: «نعم، معلم مكلم» قال: كم بينه وبين نوح؟ قال: «عشرة قرون» قالوا: يا رسول الله كم كانت الرسل؟ قال: «ثلاثمائة وخمس عشرة جما غفيرا» قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه

1 / 131