26

فتاوى ومسائل

فتاوى ومسائل

अन्वेषक

صالح بن عبدالرحمن الأطرم ومحمد بن عبدالرزاق الدويش

प्रकाशक

جامعة الأمام محمد بن سعود

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशक स्थान

الرياض

الْجَاهِلِيَّةِ﴾ ١، وقوله: ﴿الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ﴾ ٢، وقوله: ٣ ﴿وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ﴾ ٤، ما معنى: سوء الظن بالله؟ وقوله: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ ٥، ما معناه؟ وما معنى إدخال البخاري إياه في كتاب الطب؟ وكذلك الحديث الذي أورده: " ما من مسلم يصيبه أذى " ٦، فإن فسرتم "الأذى" بجميع المكروهات كما هو المشهور من معنى اللفظ الأخير: " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى " ٧، فعطف "الأذى" على ما تقدم، والعطف يقتضي المغايرة؛ هل المراد: المسلم ٨ الذي لم يصدر منه شرك بالكلية، أم لا؟ وما معنى قولهم: من الشرك: التصنع للمخلوق ٩، وخوفه ورجاؤه؟ وهل المراد به: الشرك الأكبر أو الأصغر؟ ١٠. وقوله: " أنا عند ظن عبدي بي: إن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن بي شرًا فله " ١١، ما معناه؟ والحديث الذي فيه النهي عن قيل وقال، وعن كثرة السؤال وإضاعة المال، وقوله ﵇: " الشؤم في ثلاثة: في المرأة، والدار، والفرس " ١٢، ما معناه؟ وترك الخارص الثلث أو الربع، هل هو صحيح أم لا؟ فإن قلتم: لا، فما معنى الحديث

١ سورة آل عمران آية: ١٥٤. ٢ سورة الفتح آية: ٦. ٣ في المخطوطة: (وقال)، ولعل الصواب ما ذكر. ٤ سورة فصلت آية: ٢٣. ٥ سورة النساء آية: ١٢٣. ٦ البخاري: المرضى (٥٦٤٧)، ومسلم: البر والصلة والآداب (٢٥٧١)، وأحمد (١/٣٨١، ١/٤٤١، ١/٤٥٥)، والدارمي: الرقاق (٢٧٧١) . ٧ البخاري: المرضى (٥٦٤٢)، ومسلم: البر والصلة والآداب (٢٥٧٣)، والترمذي: الجنائز (٩٦٦)، وأحمد (٢/٣٠٣، ٢/٣٣٥، ٢/٤٠٢، ٣/٤، ٣/١٨، ٣/٢٤، ٣/٣٨، ٣/٤٨، ٣/٦١، ٣/٨١) . ٨ في طبعةأبا بطين: بدون كلمة (المسلم) . ٩ في طبعة أبا بطين: (المخلوق مسلم) . ١٠ في المخطوطة: تقديم (الأصغر) على (الأكبر) . ١١ البخاري: التوحيد (٧٤٠٥)، ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (٢٦٧٥)، والترمذي: الزهد (٢٣٨٨) والدعوات (٣٦٠٣)، وابن ماجة: الأدب (٣٨٢٢)، وأحمد (٢/٣٩١، ٢/٤١٣، ٢/٤٤٥، ٢/٤٨٠، ٢/٤٨٢، ٢/٥١٥، ٢/٥١٧، ٢/٥٢٤، ٢/٥٣٤) . ١٢ في طبعةأبا بطين: (في المرأة والولد والفرس) .

1 / 30