الرشد خير فنسبوه إلى الله، وأما الشر فلا ينسب إليه، كما جاء في الحديث الصحيح: «والشر ليس إليك» (١)، وهذا من الأدب الصالح، من أدب الجن المؤمنين، ومن أدب الخضر ﵊، قال في العيب: ﴿فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا﴾ (٢) وفي اليتيمين: ﴿فَأَرَادَ رَبُّكَ﴾ (٣) وهذا من الأدب المناسب مع الله سبحانه.
_________
(١) صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٧٧١)،سنن الترمذي الدعوات (٣٤٢٢)،سنن النسائي الافتتاح (٨٩٧)،سنن أبو داود الصلاة (٧٦٠)،سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (٨٦٤)،مسند أحمد بن حنبل (١/١٠٣)،سنن الدارمي الصلاة (١٢٣٨) .
(٢) سورة الكهف الآية ٧٩
(٣) سورة الكهف الآية ٨٢