Fatawa Nisa
فتاوى النساء
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1424 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
بيروت
الإصابة بالسرطان في المختتن من الرجال والنساء أقل من غير المختتن(١).
وأنقل هنا فتوى لرئيس لجنة الفتوى الشيخ/ عطية صقر يقول ردًا على سؤال: هناك أصوات تنادي اليوم بعدم ختان البنات وتقول إنه سبب في انتشار المخدرات فما هو رأى الدين في ذلك ؟
فقال فضيلة الشيخ: الختان بوجه عام عادة قديمة، وختان البنت كان عند العرب قبل الإسلام، وأشهر من كانت تقوم به " أم أنمار" كما في البخاري والختان مطلوب في الإسلام بدليل حديث مسلم ((خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط وقص الشارب)).
والفطرة هي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام، والاستحداد هو حلق العانة، ولكن ما هي درجة الطلب: هل هي الوجوب أو الندب؟ ملخص أقوال الفقهاء في ذلك ثلاثة:
الأول: أن الختان سنة في حق الرجال والنساء، وذهب إليه مالك في رواية عنه، وأبو حنيفة روي عنه قوله: واجب وليس بفرض، كما روي عن مالك أنه فرض، وقال به بعض أصحاب الشافعي.
الثاني: أنه واجب في حق الرجال والنساء جميعًا، وهو مذهب الشافعي وكثير من العلماء، وذلك مقتضى قول سحنون من المالكية وهو رواية عن الإمام أحمد.
الثالث: أنه واجب في حق الرجال، سنة في حق النساء، قال به بعض أصحاب الشافعي، وهو مذهب أحمد وهو بالنسبة للنساء مكرمة، كما عبّر عنه حديث ضعيف.
وبعد استعراض الأدلة ومناقشتها من أنه ليس هناك دليل صحيح سليم
(١) انتهى كلام الشيخ علام نصار فاعتبره جيدًا.
71