Fatawa al-Ghazali
فتاوى الغزالي
अन्वेषक
مصطفى محمود أبو صوى
प्रकाशक
المعهد العالي العالمي للفكر والحضارة الإسلامية
प्रकाशन वर्ष
1417 अ.ह.
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
Fatawa al-Ghazali
Al-Ghazali d. 505 / 1111فتاوى الغزالي
अन्वेषक
مصطفى محمود أبو صوى
प्रकाशक
المعهد العالي العالمي للفكر والحضارة الإسلامية
प्रकाशन वर्ष
1417 अ.ह.
(ثم قال)1 في (الرابعة) 2 إن شاء الله، هل يرجع إلى الجميع؟
الجواب: يرجع إلى الجميع فإن الكلام ما دام متصلاً برابطة التكرار كالجملة الواحدة وهو كقوله أنت طالق واحداً (و) 3 اثنين وثلاثاً إن شاء الله عز وجل وهي في (معنى) 4 صورة السؤال، لكنها أقرب إلى فهم المقصود.
إذا قال: أنت طالق ما كلمت فلاناً، هل يكون معناه إن كنت كلمته؟ وكذا إذا قال: لا فعلت كذا يكون معناه إن فعلت!
الجواب: قوله ما تصلح لغير النفي ومعناه ما (دمت أكلم)5 فلاناً فهو قريب من معنى التعليق، فأما قوله (لا)6 فهو صريح في النفي ولا تصلح للتعليق فيقتضي تنجيز الطلاق في الحال، إلاّ في بلد عمّ في لسانهم (إطلاق هذه)7 الكلمة في إرادة التعليق كما في بغداد فأرى (أن يغلب)8 فيه ما قصدوه وتفاهموه على ما يقتضيه وضع اللسان.
د: فقال.
د: الرابع.
د: أو.
سقطت من ع.
ع: رمت تكليم.
سقطت من د.
د: الطلاق لهذه.
د: أنه يغلب.
100