ع: يريد تبخس الناي حقوقهم أي تنقصهم وتظلمهم، قال الله تعالى ﴿ولا تبخسوا الناس أشياءهم﴾ (الشعراء: ١٨٣)، وقال الشاعر:
فأكرمه لدى اللزبات جهدي ... وأعطي الحق مني غير بخس وكان الأصل " باخسة " ولكن ربما حذفوا الهاءات في مواضع إثباتها، قالوا: ناقة عاسر وجمل عاسر، وكذلك ناقة ضامر وناقة مغذ؟ من السرعة؟ وناقة بازل.
قال أبو عبيد: قال الأمر: وتقول في مثله " تحقره وينتأ " أي أنك تزدريه لسكوته وهو يجاذبك (١) .
ع: يقال نتأ الشيء ينتأ ونتا ينتو؟ يهمز ولا يهمز؟ إذا انتبز وانتفخ، والمصدر: نتأ ونتوءًا ونتوًا ونُتُوًا.
٥١ -؟ باب الرجل الجلد المصحح الجسم
قال أبو عبيد: قال الأصمعي: من أمثالهم في جلادة الرجل " أطري فإنك ناعلة ".
وأصل هذا أن رجلًا قال لراعية له وكانت ترعى في السهولة وتترك الحزونة " أطري؟ أي خذي طرر الوادي وهي نواحيه؟ فإنك ناعلة " [أي فإن عليك نعلين] (٢) . قال أبو عبيد: أحسبه يعني بالنعلين غلظ جلد قدميها.
(١) ط: لسكونه ... يجاذبك.
(٢) زيادة من س.