108

फसल खिताब

فصل الخطاب

अन्वेषक

لجنة من العلماء

संस्करण संख्या

الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة

جيشا - وذكر الحديث، وفيه -: إذا حاصرتم أهل مدينة، أو أهل حصن، فإن شهدوا أن لا إله إلا الله فلهم مالكم، وعليهم ما عليكم - الحديث، رواه مسلم.

الحديث التاسع: عن المقداد بن الأسود، أنه قال: يا رسول الله، أرأيت إن لقيت رجلا من المشركين فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجر، فقال: أسلمت لله، أفأقتله يا رسول الله - بعد أن قالها -؟

قال: لا تقتله.

فقلت: يا رسول الله، إنه قطع إحدى يدي، ثم قال ذلك، بعد أن قطعها، أفأقتله؟

قال: لا تقتله، فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال، رواه البخاري ومسلم (1).

الحديث العاشر: حديث أسامة ، وقتله الرجل - بعد ما قال: لا إله إلا الله:

[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم] فكيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة؟

فقال: يا رسول الله، إنما قالها تعوذا.

قال: هلا شققت عن قلبه.

وجعل يكرر عليه: من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة؟

قال أسامة: حتى تمنيت أن لم أكن أسلمت إلا يومئذ، والحديث في الصحيح.

حديث أسامة في الصحيحين (2) لفظه: عن أسامة قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة، فصبحنا القوم على مياههم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار

पृष्ठ 128