फसल खिताब
فصل الخطاب
अन्वेषक
لجنة من العلماء
संस्करण संख्या
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
अन्वेषक
لجنة من العلماء
संस्करण संख्या
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
قال ابن عباس: هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم - التي كانوا عليها يجلسون - أنصابا، وسموها بأسمائهم.
ففعلوا، فلم تعبد حتى [إذا] هلك أولئك، ونسخ العلم عبدت، إنتهى.
فأرسل الله لهم نوحا بعبادة الله وحده، فكذبوه.
واستخرج أصنام قوم نوح من شاطئ البحر، ودعا العرب إلى عبادتها، ففعلوا.
ثم إن العرب - بعد ذلك بمدة - عبدوا ما استحسنوا، ونسوا ما كانوا عليه، واستبدلوا بدين إبراهيم عبادة الأوثان، وبقي فيهم من دين إبراهيم تعظيم البيت، والحج، وكانت نزار تقول في تلبيتها: لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك.
إلى أن قال: وكان لأهل كل واد صنم يعبدونه.
ثم بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالتوحيد، قالت قريش: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشئ عجاب} (1).
وكان الرجل إذا سافر فنزل منزلا أخذ أربعة أحجار، فنظر أحسنها فاتخذه ربا، وجعل الثلاثة أثافي لقدره، فإذا ارتحل تركه، فإذا نزل منزلا آخر فعل مثل ذلك.
وروى حنبل عن رجاء العطاردي، قال: كنا نعبد الحجر في الجاهلية، فإذا وجدنا حجرا هو أحسن منه نلقي ذلك ونأخذه، فإذا لم نجد حجرا جمعنا حفنة من تراب، ثم جئنا بغنم فحلبناها عليه، ثم طفنا به.
पृष्ठ 120
1 - 120 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें