नफ्स की मान्यता का एक अध्याय, दूसरों द्वारा और उसकी अपनी अज्ञानता में
فصل في معرفة النفس بغيرها و جهلها بذاتها
अन्वेषक
د . إحسان عباس
प्रकाशक
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
1987 م
प्रकाशक स्थान
بيروت / لبنان
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
नफ्स की मान्यता का एक अध्याय, दूसरों द्वारा और उसकी अपनी अज्ञानता में
इब्न हज्म d. 456 AHفصل في معرفة النفس بغيرها و جهلها بذاتها
अन्वेषक
د . إحسان عباس
प्रकाशक
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
1987 م
प्रकाशक स्थान
بيروت / لبنان
فتدبرت هذا فأيقنت أنه لو كان علمها ما علمت بقوتها وطبيعتها ، دون مادة من غيرها ، لكان المعجز لها مما جهلته أسهل عليها من الممكن لها مما علمت . فاعترفت بان لها مدبرا علمها ما علمت من البعيدات فعلمته ، وجهلت ما لم يطلعها طلعه من القريبات فجهلته . فيا لك برهانا على عجز المخلوق ومهانته وضعفه وقلته ، نعم وعلى أن النفس لا تفعل ولا تقعد إلا بقوة وإرادة من قبل غيرها لا تتجاوزها ولا تتعداها ، ولله الأمر كله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل . انتهى القول في النفس والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله ، وسلم تسليما كثيرا
पृष्ठ 446
1 - 4 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें