ورجل نَشْوان من الشراب بينِّ النَّشوة، ورجل نَشْيان للخبر بينِّ النَّشوة: إذا كان يتخبَّر الأخبار، وأصله الواو. وقريت الضيف أقريه قرى وقراء، وكذلك قربت الماء في الحوض قريا [إذا جمعته، وقروت الأرض والشيء [إذا] تتبعته [تخرج من أرض إلى أرض]، أقروه قروا. وتقول: قد شفه المرض وغيره يشفه شفا [إذا بلغ منه]، وشَفّ الثوب يَشِفّ شفوفا: [إذا رقّ]. وزبده يزبده زبدا: إذا أعطاه [مالا، وزبده يزبده: إذا أطعمه الزُّبد. ونسب الرجل [إلى آبائه وأجداده] ينسبه نِسبْةً [ونسبا] ونسب الشاعر بالمرأة ينسب بها نَسِيبا: [إذا ذَكرها في شعره] لا غير. وشَبَ الصبيّ يشب شَبابا وشَبِيبة، وشَب الفرس يشب شبابا وشَبِيبا، وشب الرجل والنار يشبهَما شُبوبا وشَبًا. وتقول: شاةُ ساح، وقد يسح سحوحة، وسحَّ المطر يسحَ سَحًا: إذا صب. وتقول: أعرضت عن الرجل والشيء إعراضا، وأَعْرَضَ لك الشيء: إذا بدا، وعرضت الكتابَ والجند عَرْرضا، وكذلك عرضت الجارية على البيع عرضا، وعرض الرجل عرضا [وعرضا]، وتقول: ما يعرضك لهذا الأمر، والعرض خلاف الطول، وعرض الوادي: جانبه،
1 / 285