फर्क
الفرق
अन्वेषक
حاتم الضامن
प्रकाशक
مؤسسة الرسالة، بيروت - لبنان
संस्करण संख्या
الثالثة، 1408 هـ - 1988 م
فتلك التي لا يبرح الدهر حبها ولا ذكرها ما أرزمت أم حائل وهي مؤنث، وقد آنثت: جاءت به أنثى (29) . وإن كان من عادتها أن تلد الإناث قيل: مئناث. وإن كان من عادتها أن تلد الذكور فهي مذكار. فإذا مشى فهو راشح والأم مرشح. فإذا ارتفع عن الراشح فهو جادل. فإذا حمل في سنامه شحما فهو مجذ (30) ومكعر (31) ، وهو في هذا كله حوار. فإذا اشتد قيل: ربع، والجمع: أرباع ورباع، والأنثى: ربعة. والربع هو الربعي، فلا يزال ربعا حتى يأكل الشجر ويعين على نفسه. ثم هو فصيل وهبع، والأنثى فصيلة، والجمع: فصلان وفصلان. وإنما سمي فصيلا لأنه فصل عن أمه، والفصال هو الفطام. ومنه الحديث (191) : (لا رضاع بعد فصال) (32) . وقال الأصمعي (33) : الربع: ما نتج في أول النتاج، والهبع: ما نتج في آخر النتاج، والأنثى: هبعة. فإذا استكمل الحول ودخل في الثاني فهو ابن مخاض، والأنثى بنت مخاض، وهي التي تؤخذ في خمس وعشرين من الإبل صدقة. وإنما سمي ابن مخاض لأنه فصل عن أمه ولحقت أمه بالمخاض، وهي الحوامل، فهي من المخاض وإن لم تكن حاملا. فلا يزال ابن مخاض السنة الثانية كلها، فإذا استكملها ودخل في الثالثة فهو ابن لبون، والأنثى بنت لبون، وهي التي تؤخذ في الصدقة إذا جاوزت (34) الإبل خمسا وثلاثين. وإنما سمي ابن لبون لأن أمه كانت أرضعته السنة الأولى ثم
पृष्ठ 69