الْبَاب الثَّانِي من أَبْوَاب هَذَا الْكتاب
فِي كَيْفيَّة افْتِرَاق الامة ثَلَاثًا وَسبعين وفى ضمنه بَيَان الْفرق الَّذين يجمعهُمْ اسْم مِلَّة الاسلام فِي الْجُمْلَة يَقع فِي هَذَا الْبَاب فصلان أَحدهمَا فِي بَيَان الْمَعْنى الْجَامِع للْفرق الْمُخْتَلفَة فِي اسْم مِلَّة الاسلام فِي الْجُمْلَة والفصل الثَّانِي فِي بَيَان كَيْفيَّة اخْتِلَاف الامة وَتَحْصِيل عدد فرقها الثَّلَاث وَسبعين وَسَنذكر فِي كل وَاحِد من هذَيْن الْفَصْلَيْنِ مُقْتَضَاهُ ان شَاءَ الله ﷿
الْفَصْل الاول
فِي بَيَان الْمَعْنى الْجَامِع للْفرق الْمُخْتَلفَة فِي اسْم مِلَّة الاسلام على الْجُمْلَة قبل التَّفْصِيل اخْتلف المنتسبون الى الاسلام فِي الَّذين يدْخلُونَ بِالِاسْمِ الْعَام فِي مِلَّة الاسلام فَزعم أَبُو الْقَاسِم الكعبى فِي مقالاته أَن قَول الْقَائِل امة الاسلام تقع على كل مقرّ بنبوة مُحَمَّد ﷺ وان كل مَا
1 / 8
بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر ولا تعسر
الفصل الاول
الفصل الثاني من هذا الباب
الفصل الاول من فصول هذا الباب في بيان مقالات فرق الرفض
وقد هجا حماد عجرد بشارا وقال في هجائه ويا أقبح من قرد اذا عمى القرد
فاجابه شاعر الزيدية إمامنا منتصب قائم لا كالذى يطلب بالعربلة كل إمام لا يرى جهرة ليس يساوى عندنا خردلة
الفصل الثالث من فصول هذا الباب في بيان مقالات فرق الضلال من القدرية المعتزلة عن الحق
وسنذكر تمام أبيات هذه القصيدة بعد هذا إن شاء الله غز وجل ذكر العمرية منهم هؤلاء أتباع عمرو بن عبيد بن باب
الفصل الرابع من فصول هذا الباب في بيان الفرق المرجئة وتفصيل مذاهبهم
الفصل الخامس فى ذكر مقالات الفرق التجارية
الفصل السادس من فصول هذا الباب في ذكر الجهمية والبكرية والضرارية وبيان مذاهبها
الفصل السابع من هذا الباب فى ذكر مقالات الكرامية وبيان أوصافها
الفصل الثامن فى بيان مذاهب المشبهة من أصناف شتى
الباب الرابع من ابواب هذا الكتاب في بيان الفرق التي انتسبت الى الاسلام وليست منها
الفصل الاول من فصول هذا الباب فى ذكر قول السبابية وبيان خروجها عن ملة الاسلام
الفصل الثانى من فصول هذا الباب في ذكر البيانية من الغلاة وبيان خروجها عن فرق الاسلام
الفصل الثالث فى ذكر المغيرية من الغلاة وبيان خروجها عن جملة فرق الاسلام
الفصل الرابع من هذا الباب فى ذكر الحربية وبيان خروجهم عن فرق الامة
الفصل الخامس من هذا الباب فى ذكر المنصورية وبيان خروجها عن جملة فرق الاسلام
الفصل السادس من هذا الباب فى ذكر الجناحية من الغلاة وبيان خروجها عن فرق الاسلام
الفصل السابع من هذا الباب في ذكر الغرابية والمفوضية والذمية وبيان خروجهم عن فرق الامة
الفصل الثامن من هذا الباب في ذكر الشريعية والنميرية من الرافضة
الفصل التاسع من هذا الباب في ذكر اصناف الحلولية وبيان خروجها عن فرق الاسلام
الفصل الحادي عشر من فصول هذا الباب فى ذكر اصحاب الاباحة من الخرمية وبيان خروجهم عن جملة فرق الاسلام
الفصل الثانى عشر من فصول هذا الباب فى ذكر اصحاب التناسخ من اهل الاهواء وبيان خروجهم عن فرق الاسلام
الفصل الثالث عشر من فصول هذا الباب فى بيان ضلالات الحايطية من القدرية وبيان خروجهم عن فرق الامة
الفصل الرابع عشر من فصول هذا الباب في ذكر الحمارية من القدرية وبيان خروجهم عن فرق الأمة
الفصل الخامس عشر من فصول هذا الباب في ذكر اليزيدية من الخوارج وبيان خروجهم عن فرق الاسلام
الفصل السادس عشر من هذا الباب فى ذكر الميمونية من الخوارج وبيان خروجهم عن فرق الاسلام
الفصل السابع عشر من فصول هذا الباب فى ذكر الباطنية وبيان خروجهم عن جميع فرق الاسلام
ومن رآه من غلاة الرافضة كالسبابية والبيانية والمغيرية والمنصورية والخطابية لم يحتج معه الى تأويل الآيات والاخبار لانهم يتأولونها معهم على وفق ضلالتهم ومن رآه من الرافضة زيديا او اماميا مائلا الى الطعن فى اخبار الصحابة دخل عليه من جهة شتم الصحابة وزين
قال عبد القاهر قد أجبنا هذا القائل بقولنا فيه أتطمع فى دخول جنات عدن وأنت عدو تيم أو عدى وهم تركوك أشقى من ثمود وهم تركوك أفضح من دعى وفى نار الجحيم غدا ستصلى اذا عاداك صديق النبي
والارنب تنام مفتوحة العينين وقالوا ليس في الحيوان ما لسانه مقلوب الا الفيل وليس في ذوات الاربع ماثديه على صدره الا الفيل وقالوا ان الفيل تضع لسبع سنين والحمار لسنة والبقرة في ذلك كالمرأة وقالوا في قضيب الارنب والثعلب انه عظم وقالوا كل ذى رجلين اذا
الفصل الثانى من فصول هذا الباب فى بيان تحقيق النجاة لاهل السنة والجماعة
الفصل الثالث من فصول هذا الباب في بيان الاصول التى اجتمعت عليها اهل السنة
الفصل الرابع من فصول هذا الباب فى قولنا في السلف الصالح من الامة