दाद और ज़ा के बीच का अंतर

अबू उमर दानी d. 444 AH
49

दाद और ज़ा के बीच का अंतर

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

अन्वेषक

حاتم صالح الضّامن

प्रकाशक

دار البشائر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

प्रकाशक स्थान

دمشق

فصل فأمّا الضّلال (١) إذا كان بمعنى الحيرة والجور عن القصد، فهو بالضاد، وذلك نحو قوله، ﷿: فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا (٢)، وَلَا الضَّالِّينَ (٣)، وهُوَ الضَّلالُ (٤)، وفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (٥)،/ ١٢٠ ب/ وما كان مثله. يقال: ضلّ يضلّ، بكسر الضّاد، وضلّ يضلّ، بفتحها: لغتان. فمن قال في المستقبل بفتح الضّاد، قال (٦) في الماضي: ضللت، بكسر اللّام، وبذلك قرأ يحيى بن وثّاب (٧) في جميع القرآن، نحو قوله، ﷿: قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا (٨)، وقُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ (٩)، وشبهه. ومن قال في المستقبل بكسر الضّاد، قال في الماضي: ضللت، بفتح اللّام، وبذلك قراءة (١٠) العامة. ويقال: ضلّ عن القصد، أي: جاز عنه. وأضلّ ناقته: إذا فقدها.

(١) المطبوع: فأما ما كان من الضلال. (٢) النساء ١١٦. (٣) الفاتحة ٧. (٤) إبراهيم ١٨. (٥) إبراهيم ٣. (٦) المطبوع: فإنّ. (٧) الكوفي، ت ١٠٣ هـ. (معرفة القراء ١/ ١٥٩، وغاية النهاية ٢/ ٣٨٠). وينظر في هذه القراءة في الآيتين: الشواذ ٣٧ و١٢٢، وشواذ القراءات ١٦٨ و٣٩٣. (٨) الأنعام ٥٦. (٩) سبأ ٥٠. (١٠) المطبوع: قرأه.

1 / 55