118

फरीदा फी शरह

शैलियों

============================================================

118 (حق" ضمير يعود على السلب، لأنه مقدم فى المعنى وإن كان مؤخرا فى اللفظ قال ابن فارس (1) حققت الامر وأحققته إذا كنت منه على يقين . وأحققت الشىء إذا آثبته ، وفى التنزيل (2) { ليحق الحق وئطل الباطل} والسلب المصدر، والسلب المسلوب، وأما قول ذى الرمة (2) : الزين الثياب وإن أثوابها استلبت فوق الحشية يوما زانها السيلب فانه يحتمل وجهين: أحدهما: أن يريد السلب فحرك اللام للضرورة (2) وقد جاء ذلك فى الشعر كثيرا، قال زهير (5): ثم استمروا فقالوا إن وجهتكم ماء بشرقى سلمى فيد أوركك وقال الأصمعى (6) : سألت أعرابيا عن اسم هذا الموضع فقال : رك .

(1) المجمل: 216/1، وفيه : "إذا كنت على يقين منه".

(2) سورة الأنفال : آية: 8.

(3) ديوانه: 29/1 من بائية المشهورة.

(4) ينظر: ضرائر الشعر لابن عصفور: 17، 18 5) ديوان (شرح ثعلب): 167 من قصيدة أولها: الابان الخليط ولم يأووالمن تركوا وزودوك اشتياقا أية سلكوا وينظر: المقتضب: 200/1، والخصائص: 334/2، والمحتسب: 0.87/1.

وغيرها (2) الحكاية عن الأصمعى فى النوادر : 30، وشرح ديوان زهير: 167، ومعجم البلدان: 14/3.

पृष्ठ 118