============================================================
114 2 الأضداد (1)، وقيل فى قوله تعالى (2) : { لقذ تقطع بينكم} اى: لوصلكم . و ل"قيعة" جمع قاع، وهى الارض المستوية، والفه منقلبة عن واو، لأنهم قالوا فى جمعه : أقواغ، وقوهم فى الكثير قيعان ، وفى القليل
:(3) قيعة يوجب انقلاب الياء عن الواو قال امرؤ القيس (2) : ترى بعر الأرام فى عرصاتها وقيعانها كأنه حب فلفل (4): والذين كفروا آعمالهم كسراب بقيعة وفى التنزيل 22 ب وقوله: " لك الله) جملة فى موضع نصب على الحال) من فاعل س ال بن "، ومعنى هذا الكلام الإعانة والنصرة، كما نقول : لنا الخليفة اى انه مختص باعانتنا، وهذا كما يكتب من تستنصره عن بعد : آنا معك، والحقيقة عن مراده ، و "تحمدك" مجزوم؛ لأنه جواب شرطط دل عليه الأمر الذى هو " بن" كانه قال : إن تبن فى هذه الحال تحمدك، والفرق بين الحمد والشكر من جهتين: أحدهما : أن الحمد لا يكون إلا بالقلب (5) والشكر يكون بجميع الجوارح (1) ينظر أضداد أبى بكر بن الأنبارى : 75، وأضداد أبى الطيب اللغوى: 77/1.
(2) سورة الأنعام: آية : 94. وهى قراءة ابن كثير وأبى عمرو وابن عامر وحمزة السبعة لابن مجاهد : 263، والتيسير لأى عمرو: 1.5، والكشف لمكى: /440، والبحر المحيط 182/4، والنشر: 260/2.
(3) ديوان امرىء القيس: 8. والبيت من معلقته المشهورة.
(4) سورة النور: آية : 29.
(5) فى (1) "بالقرب".
पृष्ठ 114