फरसा वा दबाबा
الفراشة والدبابة وقصص أخرى: مختارات قصصية من الأعمال القصصية الكاملة لإرنست
शैलियों
وجلست هناك في ذلك الصباح المشرق البهيج، والمكان يعبق بالنظافة والهواء المتجدد والكنس، والمدير الذي كان صديقا قديما لي ويغمره السرور الآن بالأدب الذي نصنعه سويا. وأخذت جرعة من الجين وماء الصودا، ونظرت عبر النافذة تحيط بها أكياس الرمل. ومرت بخاطري صورة الزوجة راكعة هناك تقول: بدرو .. بدرو .. من فعل ذلك بك يا بدرو؟ ومر بخاطري أن الشرطة لن يمكنها أبدا أن تخبرها حتى لو كان لديها اسم الرجل الذي ضغط على الزناد.
قطة تحت المطر
لم يكن في الفندق من أمريكي سوى رجل وزوجته، ولم يكونا يعرفان أي شخص يصادفانه على السلالم في طريقهما من الحجرة وإليها. كانت حجرتهما في الطابق الثاني وتطل على البحر ... وكانت تطل أيضا على الحديقة العامة وعلى النصب التذكاري المقام لذكرى الحرب. كانت الحديقة العامة تغص بالنخيلات الضخام وبالمقاعد الخضراء. وحين يكون الجو صافيا، كان يفد إليها باستمرار أحد الفنانين حاملا معه لوحة الرسم. وكان الفنانون يحبون طريقة نمو النخيل، والألوان الناصعة للفندق المواجه للحدائق وللبحر. وكان الإيطاليون يفدون من أقصى البقاع لمشاهدة النصب التذكاري، وكان مصنوعا من البرونز ويلتمع حين تهطل عليه الأمطار. أخذت السماء تمطر، وطفق ماؤها يقطر من على أفنان النخيل، وتكونت بحيرات صغيرة من الماء على الممرات المغطاة بالحصباء. وتدفقت موجات البحر في خيط طويل تحت الأمطار، ثم انحسرت ثانية على الشاطئ لتعود مرة أخرى متدفقة في خيط طويل تحت الأمطار. وانقضت السيارات من حول النصب التذكاري في الميدان. وعبر الميدان، وقف نادل في ممر المقهى، يتطلع أمامه إلى الميدان المقفر.
ووقفت الزوجة الأمريكية تتطلع إلى الخارج من النافذة. وهناك، وتحت نافذتها تماما، كانت ثمة قطة تقعي تحت مائدة خضراء تقطر بمياه المطر. وكانت القطة تحاول أن تلملم نفسها حتى لا يصيبها رذاذ الماء.
قالت المرأة الأمريكية: سأهبط إلى أسفل لأحضر هذه القطيطة.
فتطوع زوجها قائلا وهو يرقد على الفراش: سأقوم أنا بهذه المهمة . - كلا. سأحضرها أنا بنفسي، تلك القطيطة المسكينة في الخارج تحاول أن تتقي الأمطار تحت المائدة.
وواصل الزوج قراءته وهو راقد يرتكز على زوج من الحشايا في نهاية الفراش. قال: حاذري أن يصيبك البلل.
وهبطت الزوجة إلى الطابق السفلي، ووقف صاحب الفندق وانحنى لها حين مرت أمام غرفته. كان مكتبه في الطرف الأقصى من الغرفة. كان رجلا مسنا بالغ الطول.
قالت الزوجة بالإيطالية: إن المطر يهطل.
وكانت معجبة بصاحب الفندق. - أجل، أجل يا سنيورا. إن الجو سيئ للغاية.
अज्ञात पृष्ठ