फरज महमूम
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
शैलियों
لشهرته حتى قيل إن علمهم بذلك سبب توصلهم إلى خلافتهم والله سبحانه العالم بذلك
فصل:
ووجدت في كتاب سير الفاطمي الذي ملك طبرستان الحسن بن علي المعروف بالناصر للحق لا يستبعد أن يكون الذي بسط آماله في طلب ذلك معرفته بالنجوم ودلالتها على ما انتهت حاله إليه فقال فيه ما لا يحضرني في ذكر كلما أعتمد عليه لكن أذكر رواية مختصرة بمعرفته بعلم النجوم المشار إليه فقال ما هذا لفظه قال أبو الحسن الآملي (رحمه الله) سمعت حمزة بن علي العلوي الآملي (رحمه الله) يقول ما كان من العلوم علم إلا والناصر للحق كان أعلم به من علمائه ثم ذكر العلوم من كل فن حتى الطب والنجوم وذكر أيضا مصنف الكتاب المذكور وهو إسفنديار بن مهرنوش النيشابوري وعندي منه الآن نسختان عتيقة وجديدة فقال ما هذا لفظه سمعت أبا الحسن الزاهد الخطيب يقول ما دخل طبرستان من آل محمد(ص)مثل الحسن بن علي الناصر للحق قط ولا كان في زمانه في سائر الآفاق مثله ظاهرا ولقد كان طالبا لهذا الأمر إلا أنه وجده عند الكبر وما كان يفارق العلم والكتب مع قيامه بهذا الأمر وكثرة اشتغاله حيث كان وأنى كان ولقد كان عالما بكل فن من فنون العلم حتى الطب والنجوم والشعر ولو كنت قائلا بالتزيد لقلت بإمامته أقول إن المراد من ذكر حديثه أنه كان عالما بالنجوم وهذا المصنف يذكر في خطبة كتابه أن معرفته بعلوم هذا السيد التي اكتسبها
पृष्ठ 175