फरज महमूम
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
शैलियों
ألزمك إلى انقضاء الوقت فقال افعل فلزمه يومه وليلته إلى آخرها فلم يحدث شيء ينكره فلما كان وقت الصبح أقبل الخادم بالماء والوضوء والمسواك فنهض الحسن وقبض على المسواك فمنعه الخادم منه فقال الحسن ليس بد من أخذه فارتفع الكلام بينهما إلى أن سمعه المعتصم فقال أعطه المسواك فدفعه إليه فقال تقدم يا أمير المؤمنين لهذا الخادم أن يستاك بهذا المسواك ففعل فلما استاك به وقعت ثنيتاه وأسنانه وسقط ميتا من وقته وإذا المسواك مسموم فحمل بدفع ذلك عند المعتصم وكان ذلك سبب رجوعه إلى الحسن وأهله وذكر في أخبار المأمون أن بوران لقب فارسي وأن اسمها خديجة
فصل:
ومما يقتضي أن الحسن بن سهل كان من الموالين وكان علمه بالنجوم ما يضره في الدنيا ولا في الدين وصف شخص لإمام زمانه أنه من مواليه وسؤاله عن مهمات شأنه-
كما ذكره محمد بن الحسن بن الوليد الثقة الأمين ورواه عنه بإسناده محمد بن بابويه (رضوان الله عليه) في كتاب الجامع فقال حدثنا محمد بن الحسن الصفار وعبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عيسى بن عبيد عن هشام بن إبراهيم العباسي قال قلت للرضا(ع)أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة قال ومن هو قلت الحسن بن سهل أخو الفضل بن سهل ذي الرئاستين قال في أي شيء المسألة قلت في التوحيد قال في أي التوحيد قلت يسألك عن الله تعالى جسم أو ليس بجسم فقال إن الناس في التوحيد ثلاثة فمذهب إثبات تشبيهه لا يجوز-
पृष्ठ 139