फरज महमूम
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
शैलियों
إلينا من الزكاة والصدقة فهو حرام علينا مثل الميتة والدم ولحم الخنزير فأما الغنائم والخمس من بعد موت رسول الله(ص)فقد منعونا ذلك ونحن إليه محتاجون إلى ما في أيدي بني آدم الذين هم لنا ولاؤهم ولاء الدين لا ولاء الملك فإن أنفذ إلينا أحد هدية ولا يقول إنها صدقة نقبلها لقول النبي(ص)لو دعيت إلى كراع لأجبت وكراع اسم قرية ولو أهدي إلي كراع لقبلت الكراع يد الشاة وذلك سنة إلى يوم القيامة ولو حملوا إلينا زكاة وعلمنا أنها زكاة لرددناها فإن كانت هدية قبلناها ثم إن هارون أذن له في الانصراف فتوجه إلى الرقة ثم تقولوا عليه أشياء فاستعاذه وأطعمه السم فتوفي ص
. الحديث السادس والعشرون في شهادة من يروي عن المعصوم تعظيم علم النجوم-
وجدت في كتاب عتيق بإسناد متصل إلى الوليد بن جميع قال إن رجلا سأله عن حساب النجوم فجعل الرجل يتحرج أن يخبر فقال قال عكرمة سمعت ابن عباس يقول عجز الناس عنه ووددت أني علمته
فصل:
ومما رأيت ورويت عن ابن عباس في النجوم ما رويته عن شيخ المحدثين ببغداد محمد بن النجار في المجلد الحادي والعشرين من تذييله على تاريخ الخطيب في ترجمة علي بن طراد
- بإسناده إلى عكرمة قال قيل لابن عباس إن هاهنا رجلا يهوديا يتكهن ويخبر فبعث عبد الله بن عباس إليه فجاءه فقال له يا يهودي بلغني أنك تخبر بالغيب قال أما الغيب فلا يعلمه إلا الله ولكن إن شئت أخبرتك قال هات قال لك ولد له عشر سنين يختلف إلى الكتاب
पृष्ठ 110