من نقله إلى العربية فذكر في أواخر المجلد الثاني منه ما هذا لفظ من عربه-

وروي أن هارون الرشيد أنفذ إلى موسى بن جعفر(ع)من أحضره فلما حضر قال له إن الناس ينسبونكم يا بني فاطمة إلى علم النجوم وإن معرفتكم بها جيدة وفقهاء العامة يقولون إن رسول الله(ص)قال إذا ذكر أصحابي فاسكتوا وإذا ذكر القدر فاسكتوا وإذا ذكر النجوم فاسكتوا وأمير المؤمنين علي كان أعلم الخلائق بعلم النجوم وأولاده وذريته التي تقول الشيعة بإمامتهم كانوا عارفين بها فقال له الكاظم(ع)هذا حديث ضعيف وإسناده مطعون فيه والله تبارك وتعالى قد مدح النجوم فلو لا أن النجوم صحيحة ما مدحها الله عز وجل والأنبياء(ع)كانوا عالمين بها قال الله عز وجل في إبراهيم خليله ع- @QUR@ وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين وقال في موضع آخر-

نظر فيها ولا قال إني سقيم وإدريس(ع)كان أعلم أهل زمانه بالنجوم والله عز وجل قد أقسم فيها بكتابه في قوله تعالى- @QUR@ فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم وفي قوله بموضع آخر

في الليل والنهار هي بأمر الله تعالى وبعد علم القرآن لا يكون أشرف من علم النجوم وهو علم الأنبياء والأوصياء وورثة الأنبياء الذين قال الله تعالى فيهم- @QUR@ وعلامات وبالنجم هم يهتدون ونحن نعرف هذا العلم وما

पृष्ठ 108