240

फरायद समतैन

فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1

शैलियों

أتى جبرئيل النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: إن صنما في اليمن معفرا في الحديد فابعث إليه فادققه وخذ الحديد. قال: فدعاني وبعثني إليه، فذهبت إليه فدققت الصنم وأخذت الحديد فجئت به إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فاستضرب منه سيفين فسمى واحدا ذا الفقار، والآخر مخذما فتقلد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذا الفقار وأعطاني مخذما ثم أعطاني بعد ذا الفقار، ورآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقاتل دونه يوم أحد فقال: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي (2).

قال الإمام الحافظ أحمد البيهقي: «رض »: كذا روي في هذا الإسناد [انه] أمر بصنعته، ورويناه بإسناد صحيح عن ابن عباس ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد والله أعلم.

[نداء المنادي في يوم أحد: «لا سيف إلا ذو الفقار ...».]

195- [قال أبو عبد الله محمد بن الفضل الصاعدي]: وبه أخبرنا الحافظ الإمام أبو بكر البيهقي [قال:] أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا [أبو العباس محمد بن يعقوب حدثني أحمد بن عبد الجبار حدثني يونس بن] بكير، عن محمد بن إسحاق [بن يسار] قال (1):

وقال علي بن أبي طالب حين ناول [سيفه] فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

أفاطم هاك السيف غير ذميم

فلست بر عديد ولا بلئيم

لعمري لقد أعذرت في نصر أحمد

ومرضاة رب بالعباد رحيم

قال ابن إسحاق: وسمع في ذلك اليوم- وهاجت ريح فسمع- مناد يقول:

لا سيف إلا ذو الفقار

ولا فتى إلا علي

فإذا ندبتم هالكا

فابكوا الوفي وأخو الوفي

أفاطم هاك السيف غير ذميم

فلست بر عديد ولا بلئيم

لعمري لقد أعذرت في نصر أحمد

ومرضاة رب للعباد رحيم

لا سيف إلا ذو الفقار

[و] لا فتى إلا علي

وإذا ندبتم هالكا

فابكوا الوفي أخا الوفي

पृष्ठ 252