Robert McCrum
يوم 1 أكتوبر 2012 مقالا أثنى في بدايته على إدارة بيتر ستوزارد للجنة التحكيم بمان بوكر، مشيرا إلى أن القائمة القصيرة هذا العام من أفضل القوائم القصيرة مقارنة بالأعوام السابقة، كما أن الانضباط هذا العام في جوانب أخرى واضح. لكنه يختلف أيضا مع بعض ما طرحه بخصوص العروض.
يقول ماكروم:
بدلا من أن أشجب هذا الطرح ببساطة، أرى أنه من الواجب أن نأخذه بجدية. أشار ستوزارد إلى أن عرض المواطن الصحفي
citizen journalist
لا يرقى إلى مستوى النقد الاحترافي. لنتأمل عرضا مثاليا مطبوعا في أي من الصحف المعروفة: الأوبزرفر، التايمز، الملحق الأدبي للتايمز، أو في نيويورك رفيو أوف بوكس
the Observer, the Times, the TLS or the New York Review of Books ، مثل هذا العرض سيتراوح في العادة بين 500 إلى 1500 كلمة، وسيمر قبل النشر بعمليات تحرير مطولة ومجهدة، وبشكل أكيد ستكون مذيلة بتوقيع، وفي العادة تكون مدفوعة الأجر. وبالمقارنة بالمادة الخام المنشورة في أي مدونة معتادة فقد تمت مراجعة و«تقطير» هذه العروض بشكل مفرط.
ويضيف:
ولا يضمن كل هذا أن العرض لن يكون بدائيا، أو هداما، أو هجوميا، أو مجاملا، لكنها ستكون محل احترام، وستبرز بشكل مفرط اللغة المتخصصة للنقد الأدبي.
ثم يوضح أن أي عارض جيد ينشر في المطبوعات المتعارف عليها يقف على أكتاف عظماء النقد السابقين له، وهذا النقد سيكون أولا احترافيا، ثانيا: لن ينشر دون توقيع، ثالثا: سيوضع في سياق النقد الأدبي. و«لا شك أن تركز مثل هذه السلطة في يد قلة (من النقاد) في الماضي كان له أثره السيئ على بيئة النشر.»
अज्ञात पृष्ठ