108

फ़क़ीह वा मुतफ़क़्क़िह

الفقيه و المتفقه

अन्वेषक

أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي

प्रकाशक

دار ابن الجوزي

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ ه

प्रकाशक स्थान

السعودية

بَابُ بَيَانِ أُصُولِ الْفِقْهِ أُصُولُ الْفِقْهِ: الْأَدِلَّةُ الَّتِي يُبْنَى عَلَيْهَا الْفِقْهُ، وَهِيَ: كِتَابُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَسُنَّةُ رَسُولِهِ ﷺ، مِمَّا حُفِظَ عَنْهُ خِطَابًا وَفِعْلًا وَإِقْرَارًا، وَإِجْمَاعُ الْأُمَّةِ مِنْ أَهْلِ الِاجْتِهَادِ، فَهِيَ ثَلَاثَةُ أُصُولٍ، وَنَحْنُ نَذْكُرُ كُلَّ أَصْلٍ مِنْهَا عَلَى التَّفْصِيلِ، وَكَيْفَ يُرَتَّبُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ نَذْكُرُ الْقِيَاسَ، وَمَا يَجُوزُ مِنْهُ وَمَا لَا يَجُوزُ، وَبِاللَّهِ تَعَالَى نَسْتَعِينُ، وَإِيَّاهُ نَسْأَلُ أَنْ يَعْصِمَنَا مِنَ الزَّلَلِ، وَيُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ بِمَنِّهِ وَلُطْفِهِ

1 / 192