قلما نجد أي شيء عدا الإيضاح، ولا يدرك المرء وجود مزايا أخرى إلا إذا تذكر عمل «المبجل جون كولير»
Hon. John Collier . وإلى جانب المنجدين الذين يعملون للأرستقراطيين هناك فئة أخرى يدعمها خبراء الذوق
connoisseurs . هناك الثقلاء ذوو الضمير الذين كان هدفهم المتواضع هو أن يصوروا ويرسموا بطريقة رفائيل وميكلانجلو. إن هدفهم الأول هو الالتزام بالقواعد، والهدف الثاني أن يبدوا بعض المهارة في هذا الالتزام، وليس على المرء أن يكترث بهم.
قوة الخلق إذن مفقودة تقريبا، وعلى الرسامين أن يقنعوا بنسخ أشياء جميلة. كان العمودان التوءمان للتصوير في القرن الثامن عشر ما أسموه «الموضوع»
subject
و«المعالجة»
treatment ، فلكي ترسم لوحة جميلة، لوحة مخدع، فعليك بامرأة جميلة، والحظ عنها ما قد يلحظه رفيق عشاء محتشم ومهذب، وسجل هذا في ألوان زاهية وكتل من الأبيض الصيني، ولك أن تفعل الشيء نفسه بطاقم أدوات زينتها وأثوابها النزوانية وأسمار نزهتها. قم بمحاكاة أي شيء جميل وثق بفلاح عملك، ولكي تصنع لوحة نبيلة، قطعة غرفة طعام، فعليك أن تأخذ نفس السيدة وتلبسها خيتونا دوريا
40
أو ديبلويدا وشملة دورية، أعطها كأسا صغيرة ورقيبا وكبش أضحية ومنظرا بعيدا لتيفولي،
41
अज्ञात पृष्ठ