केमिस्ट्री की कला: मिथकों, उपचारों और पदार्थों के बीच
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
शैलियों
98
الذي لعب دورا حيويا في الدفاع عن المناهج التجريبية الحديثة في العلوم، كان يؤمن بالساحرات؛ فقد كان يذهب، وهو الكاهن المرسم، إلى أن العلم لا يتعارض مع الدين، وأن الدراسات التجريبية للعالم الطبيعي من شأنها إضفاء مزيد من التمجيد على أعمال الرب. وقد كان زميلا منتخبا لجمعية لندن الملكية في عام 1664، لكنه كان يؤمن بأن أرواحا شريرة تسكن العالم، ودافع عن هذه الآراء في أعماله «تأملات فلسفية في شأن السحر والساحرات» (1666)، وكتاب «الأدلة الكاملة والقاطعة عن الساحرات والعفاريت»، وقد نشر هذا الكتاب الأخير بعد وفاته.
على النقيض، كان جون ويبستر (1610-1682)،
99
وهو كاهن مرسم آخر، وداعم للجمعية الملكية، أكثر عملية وأقل سذاجة من جلانفيل. وقد انتقد ويبستر آراء جلانفيل في كتابه «مظاهر السحر المزعوم» (1677). مارس ويبستر الطب والكيمياء، وفي كتابه «تاريخ المعادن» (1671)، وجه ويبستر النقد اللاذع الموضح أدناه لمؤلفين آخرين لأعمال عن علم الفلزات:
100
لو كان المؤلفون الذين كتبوا عن مملكة المعادن سيقدرون وفقا لأعدادهم ووفرتهم، لظن المرء أن هذا النوع من العلم قد بلغ بالفعل قمته وذروته. غير أننا إذا ما وزناهم بجوهر ما كتبوا وثقله، لوجدنا أن معظم عملهم لا ثقل له، وأن كتاباتهم لا تحمل الكثير من القيمة.
هوامش
الجزء الثاني
المقطرات، وبوتقات فصل المعادن، والأسلحة
अज्ञात पृष्ठ