केमिस्ट्री की कला: मिथकों, उपचारों और पदार्थों के बीच
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
शैलियों
واحد. هذا الطائر الرائع ينشأ من رماد طائر العنقاء الذي سبقه، الذي يضحي بنفسه بعد 500 عام من عيشه وحيدا محروما من ممارسة الجنس. ونظرا للارتباط الوثيق لذكر العنقاء بالأساطير المصرية القديمة، يبدو أن هذا الطائر ذو أصول شرقية قديمة. أما على المستوى الثقافي، فالعنقاء رمز للميلاد مرة أخرى والحياة بعد الموت. وفي اللغة المجازية الخيميائية، يمثل العنقاء الأخير بين أربعة طيور تمثل التغيرات اللونية المتتابعة خلال العمل العظيم (انظر الشكل
1-22 ): (1)
الغراب، الأسود، الانحلال. (2)
البجعة، الأبيض، التكلس. (3)
الطاوس، اللون الأصفر، أو ألوان قوس قزح الدالة على التغير. (4)
العنقاء، اللون الأحمر، الصبغة الحمراء، أو حجر الفلاسفة.
شكل 1-22: هل ترى العنقاء جاثمة أعلى «مزهرية هرمس» (والتي شبهها آدم ماكلين - الخبير بتفسير النصوص والرموز الخيميائية - بنوع من الماندالا الغربية)؟ (من كتاب ليبافيوس «الخيمياء» 1606.) تمثل العنقاء المرحلة الأخيرة من التغيرات اللونية الأربعة التي تحدث خلال العمل العظيم. يبدأ العمل العظيم من مرحلة دنيا مظلمة (يرمز إليها بالغراب الأسود)؛ ثم تبيض الكتلة الكيميائية خلال عملية التكليس (التي يرمز إليها بالبجعة)؛ ثم تمر بتغيرات لونية مبهجة (الطاوس)، لتنتهي بنشوء العنقاء الحمراء.
شكل 1-23: رسم ياباني يعود إلى القرن التاسع عشر بالألوان المائية على ورق الأرز يصور طائر العنقاء. هل كان الأيقونة السينمائية في خمسينيات القرن العشرين «رودان» عنقاء نشأت من رماد القنبلة النووية؟
شكل 1-24: شعار الجمعية الكيميائية الأمريكية، الذي يتضمن طائر العنقاء وجهاز تحليل الكربون الذي ابتكره يوستوس ليبيج في أوائل القرن العشرين، والذي أحدث ثورة في تحليل المركبات العضوية. وفي هذا الشعار استحضار رائع لكل من الجذور الغامضة والعقلانية لعلم الكيمياء (بإذن من الجمعية الكيميائية الأمريكية).
شكل 1-25: «احذر الطيور الجارحة المتحابة ...» تمثل الطيور الجارحة المتحابة تزاوج الذكر والأنثى (سول ولونا؛ الكبريت والزئبق). (هذه الصورة من كتاب «جوهر الحكمة في الطب والكيمياء والخيمياء» (1755).)
अज्ञात पृष्ठ