केमिस्ट्री की कला: मिथकों, उपचारों और पदार्थों के बीच
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
शैलियों
إلى أن هوك افترض أن المادة «المختلطة» بالهواء هي «مادة ملحية» (ربما نترات بوتاسيوم متحللة ومعلقة؟) ربما «ترشحت» على نحو ما. وكان مايو هو من أثبت على نحو صحيح أن المادة الفعالة هي عنصر غازي من عناصر الهواء الجوي.
وقد عرض كتاب «الفحص المجهري» عدة صور لأشياء صغيرة تحت المجهر. على سبيل المثال، قدمت الصورة المجهرية لشوكة نحلة
33
رؤى كاشفة مفيدة للغاية بشأن آلية عملها. غير أن جامعي الكتب القديمة يرون أن ما يفوق النحل اللاسع الشرس والبراغيث الحاملة للطاعون سوءا هي عثة الكتب المخيفة (انظر الشكل
4-7 )!
34
ولنستمع إلى ما قاله هوك في هذا الشأن:
في الواقع، حين أتأمل كومة نشارة الخشب أو الرقاقات التي يحملها هذا الكائن الضئيل (الذي يمثل واحدا من أنياب الدهر) في أحشائه، لا يسعني سوى أن أذكر في إعجاب روعة ما تبدعه الطبيعة من وضع مثل هذه النار في هذه الحشرات؛ إذ تقتات هذه الحشرات وتتغذى باستمرار على هذه المواد التي تحملها في بطنها، والتي تحرقها الرئتان، وكذا أعجب من تشكيلها إحدى أروع بنى الكائنات الحية، حيث جعلت الطبيعة استهلاك هذه النار وتنفيثها شرطا أساسيا لكي تؤمن هذه الحشرات وتجمع مزيدا من المواد التي تساعدها على العيش والتنامي؛ وهذا على ما يبدو هو الغاية الأساسية من جميع الآليات الحيوية التي يمكن رصدها في كل الحيوانات.
شكل 4-7: ما من جامع كتب أو أمين مكتبة سيعترض على هذا الملصق المطلوب فيه ضبط هذه الحشرة حية أو ميتة.
وكان ذلك قبل حوالي 120 عاما من إثبات لافوازييه بالميزان والمسعر (جهاز قياس كمية الحرارة) أن التنفس عملية احتراق! (4) نشقة أكسجين عابرة؟
अज्ञात पृष्ठ