केमिस्ट्री की कला: मिथकों, उपचारों और पदार्थों के बीच
فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
शैलियों
فيظهر كل ما هو كامن بداخلها فجأة. (3) أعداد ذات دلالات باطنية ومقدسة
ثمة أرقام معينة بسيطة ظلت لقرون ينسب إليها دلالة
15
رمزية عظيمة في الخيمياء؛
16
فالرقم واحد يشير إلى الرب أو الله في الديانات التوحيدية، وكذا إلى المادة الأساسية - أصل كل المواد. وأما العدد اثنان، فيدل على جوهري الذكر والأنثى (الأضداد؛ الزئبق والكبريت) اللذين يدخلان في تكوين كل الأشياء. أما العدد ثلاثة، فيرمز إلى المواد الثلاث الأساسية (الزئبق، والكبريت، والملح؛ الروح، والنفس، والجسد)، والتي تمثل بدورها الجوهر الثالث الذي زاده باراسيلسوس (1493-1541) على جوهري الذكورة والأنوثة، ويمثل أيضا الثالوث المقدس (الأب، والابن، والروح القدس). وأما الرقم أربعة، فكما ذكرنا في المقالين السابقين، فيشير إلى عدد العناصر القديمة (التراب، والماء، والهواء، والنار)، والتي ينطوي كل منها على سمتين أو خاصتين متضادتين؛ السخونة والبرودة، والجفاف والرطوبة. كذلك يرمز إلى الفصول الأربعة والاتجاهات الأصلية الأربعة وقد أدخل أرسطو عنصرا «خامسا»، وهو الأثير، ويمثل السماوات أو الأثير السماوي. وتوجد المعادن السبعة التي عرفها القدماء (الفضة، والذهب، والحديد، والنحاس، والزئبق، والقصدير، والرصاص) يوافقها في العدد «الكواكب» المرئية (القمر، والشمس، والمريخ، والزهرة، وعطارد، والمشتري، وزحل)، وكذا أيام الأسبوع. وثمة الأبراج الفلكية الاثنا عشر توافقها عدة شهور السنة، والتي أقرن الخيميائي الإنجليزي جورج ريبلي، كاهن بريدلينجتون، كلا منها ب «البوابات» أو العمليات الاثنتي عشرة القائمة على الطريق نحو تكوين حجر الفلاسفة.
16
وقد كانت هذه المراحل كالتالي:
16 ،
17 (1) التكليس (تفاعل النار مع المعادن في الهواء).
अज्ञात पृष्ठ