मिस्र में इस्लामी कला: अरबी विजय से तुलुनी युग के अंत तक
الفن الإسلامي في مصر: من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني
शैलियों
والكتاب المذكور قسمان: يبحث الأول في الأحجار النفيسة والمعادن، وخواص كل منها، وقيمته، ويبحث الثاني في العطور وتركيبها، ولكن ما يهمنا منه بنوع خاص إنما هي خاتمته التي تبحث في صناعة الخزف.
ويزيد في أهمية هذه الخاتمة أن مؤلف الكتاب عالم من قاشان، مركز صناعة الخزف في بلاد إيران، وأنه كتبه في تبريز حيث ازدهرت هذه الصناعة، ولا سيما في نفس العصر الذي صنف فيه الكتاب.
وقد فطن إلى فائدة الخاتمة المذكورة أربعة من العلماء الألمان المشتغلين بدراسة الفن الإسلامي؛ فطبعوها وترجموها إلى الألمانية، وعلقوا على نصوصها في منشورات القسم التركي من المعهد الألماني للآثار في سنة 1935.
12
نعود بعد هذا إلى الخزف الطولوني، فنذكر أن علي بك بهجت والمسيو ماسول يظنان أن في القطع التي يحسبانها طولونية أمارة (ماركة) تميزها، وتتلخص في دوائر ثلاث ذات مركز واحد: في الدائرة الداخلية خطوط لولبية وبقع صغيرة مثلثة الشكل، بينما الدائرة الوسطى مكونة من خط سميك، والدائرة الخارجية من خط رفيع، وهذه الدوائر ذات المركز الواحد موزعة بطريقة نظامية زخرفية، وتفصلها أرضية تزينها خطوط صغيرة متوازية أو مقوسة قليلا، وفيها بقع صغيرة مستديرة.
13
ولكن في اعتقادنا أن في اعتبار هذه الزخرفة أمارة للخزف الطولوني شيئا من الغلو؛ فإن هناك خزفا طولونيا ليست فيه هذه الزخرفة، أو فيه زخارف أخرى،
14
أو عليه زخرفة كتابية،
15
अज्ञात पृष्ठ