الراشدين ، ابي بكر وعمر وعثمات ، ومن الخلفاء الامويين والعباسيين . ولكن الخلاف بين الطائفتين من هذه الناحية لم يعد ما يبرره في وقتنا الحاضر .
لا وقد كان ايضا بين اهل السنة واهل الشيعة خلاف من نواح اخرى عديدة . منها الامامة والاجتهاد والادلة والاصول وفروع العبادات والمعاملات . ونحن سنلمح الى بعضها في حينه .
والامامة عند اهل الشيعة كانت ايضا السبب في انقسامهم هم الي فرق ونحل . واهمها : الامامية ، فالزيدية ، ثم الاسماعيلية وقد اتفق منتجلو هذه الفرق جميعا على ان الامامة لاهل البيت.
واتفقوا على تعيين الائمة الاربعة علي بن ابي طالب ، وولديه الحسن والحسين ، وعلي زين العابدين بن الحسن .
ولكنهم افترقوا بعدئذ ، فقال الزيدية بامامة زيد بن علي ، وقال الباقون بامامة اي جعفر عحمد الباقر ومن بعده جعفر الصادق . ثم افترق هؤلاء بعد ذلك الى فرقتين ايضأ : احداهم الاسماعيلية قالت ان الامام السابع هو اسماعيل بن جعفر الصادق .
و الثانية الامامية او الاثنا عشرية قالت بامامة موسى الكاظم ، ومن : بعده علي الرضا ومحمد الجواد وعلي اهادي والحسن العس كري:) واخيرا الامام الثاني عشر محمد المهدي المنتظر .
ولا باس هنا بكلمة مختصرة في كل من هذه الفرق1 .
الضيهم الوصاميه سميت هذه الشيعة بالاثني عشرية ، لانها قالت بامامة الأم
انظر ضحى الاسلام ، ج ص 308 وما بعدها به.
اللك
पृष्ठ 59