इस्लाम में विधान का दर्शन
فلسفة التشريع في الإسلام
प्रकाशक
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
शैलियों
السلم المنفصل لا يدخل في بيع البيت في عرف اهل الكوفةة ويدخل في عرف اهل القاهرة.
ولو باع التاجر شيئا دون الاتفاق مع المشتري على تعجيل اثمن ولا على تأجيله ، وكان المتعازف بين التجار ان البائع يأخذ كل اسبوع قسطا معلوما من الثمن ، انصرف العقد الى هذل الغرف1.
ومثل آخر : اذا استقدم احد آخر من الذين جرت عادتهم العمل بالاجرة ، كالدلال والحمال والنجار ، من غير تسمية الاجرة، فان الاجير يستحق " من الاجرة ما جرت به العادة لدلالة العرف على ذلك .1 .
ثم ان للعادة تأثيرا ايضا في تفسير بعض التصرفات . فمن ذلك القاعدتان الكليتان الآتيتان ، الواردتان في المجلة نقلا عن المجامع3 : الاولى هي : " الممتنع عادة كالممتنع حقيقة " (المادة 38) .
ومعناها ان المستحيل بعرف الناس حكمه حكم المستحيل الحسي .
مثل المستحيل الحسي ان يدعي رجل انه ابن رجل آخر اصغر منه سنا . ومثل المستحيل العرفي ان يدعي رجل معدم ان السلطان
(9) مثاله عادة الدفع يوم السبت، إلمسنةاة 8 السبتية * ، المعروفة بين تجالم مدينه ببروت وغبرها .
(2) راجع في كل هذه الامثلة : الاشباه والنظائر لابن نجيم (ص 61-38)، ورسالة نشر العرف لابن عابدين (ص 23) ، وقواعه الاحكام للعن بن عبد السلام رج 2 ص 136)، وتبصرة الحكام لابن فرحون (ج* ص .*9 وما بعدها ).
(3) المنافع شرح المجامع، ص319 و34..
पृष्ठ 217