इस्लाम में विधान का दर्शन

सुभी महमासानी d. 1406 AH
19

इस्लाम में विधान का दर्शन

فلسفة التشريع في الإسلام

प्रकाशक

مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946

शैलियों

ونظام المعاملات عندهم كان عرفيا ، فالعرف اجاز عقود المبادلة والبيع والمزازعة والربا وغيرها ..

م به هذه بكلمة كانت حالة العرب لما تظهرت رسالة النبي العربي حمد بن عبد الله اص) سنة 610م . وبههذا ابتدا تاريخ الشريع الاسلامي1. فكان الكتاب ايالقرآن الكريم المصدر الاساسي له، وكانت مدة تنزيله اثنتين وعشرين سنة ونيف ، منها اثنتا عشرة سنة في مكة المكردمة والباقي في المدينة المنوسرة . ثم كانت السبنة المصدر الثاني بعد الكتاب ، وهي م صدر عن الرسول العربي من حديث: او فعل او تقرير

اهل الراي والهل المحربب توفي النبي (ص) سنة 632م ، وبقي اهل الفتيا من الصحابة يفتون ويحكمون فيما يعرض عليهم من الحوادث والقضايا على حسب القرآن والسنة . وكانوا في ذلك يتشاورون فيما بينهم ، وياخذون بالاجماع عند عدم النص . فنشا من ثم اجمتاع الفقهاء ه كدليل ثالث للتشريع الى جانب الكتاب والسنة .

ش فقام اولا بالفتيا والقضاء الخلفاء الراشدون ، ابو بكر الصذيق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب . واخص بالذكر منهم عمر الفاروق ، الذي كان المؤسس الاكبر للدولة

(1) راجع تاريخ التشريع الاسلامي للخضري (مصر ، طبعة ثانية ، 1929)، ونظرة عامة في تاريخ الفقه الاسلامي للدكتور علي حسن عبد القادر ( الجزء الاول ، 5 القاهرة، 1942) ، وتاريخ التشريع الاسلامي للسادة السبكي والسايس والبربري مص طبعة ثانية، 1939) ، و كنابي فجر الاسلام وضحى الاسلام للسيد احمد امين ، وحسن المحاضرة للسيوطي، وكتب الطبقات التي سيآني بياغ

पृष्ठ 25