कार्ल बूबर का दर्शन
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
शैलियों
Truth ، فالصدق له دور أساسي؛ لأن بوبر يرى للنظرية العلمية دلالة إخبارية، فلا بد من الحكم عليها تبعا لصدق هذا الخبر أو كذبه، وهو يقول: إن «وظيفة العلم هي البحث الدءوب عن الصدق والحقيقة طالما أن هدفه إعطاء شرح مرض لهذا العالم»
17
لذلك يجعل من الكذب - اللاصدق - العمود الفقري لمنطق العلم.
على وجه الدقة، يلعب الصدق دور المبدأ التنظيمي
Regulative Principle
الذي يحكم شتى الجهود المعرفية بوصفه الغاية المرومة بعيدة التحقيق.
وأفضل مثال يوضح دوره هو تشبيهه بقمة جبل عادة ما تكون مغلفة بالحسب، ومن يحاول تسلق هذا الجبل ستواجهه صعوبات جمة، ليس فحسب في الوصول إلى القمة، بل لأنه قد لا يعرف حين يصل إليها أنه وصل إليها فعلا؛ فقد يعجز عن التمييز وسط أطياف السحب بين ذروة الجبال الحقيقية وبين القمم الثانوية، غير أن هذا لا يؤثر على الوجود الموضوعي لذروة الجبل الحقيقية، وإذا قال المتسلق: «أنا أشك فيما إذا كنت قد وصلت إلى الذروة الحقيقية.» فإنه يتعرف ضمنا على الوجود الموضوعي للذروة؛
18
لذلك فإن استحالة اعتبار النظرية العلمية مطلقة، تمثل اعترافا ضمنيا بالوجود الواقعي للصدق الموضوعي، والذي نفشل في الوصول إليه، رغم أن العلم يتقدم دوما نحوه، فكما يوضح المثال، إثبات اليقين مستحيل. (2) وإذا كان الصدق يلعب هذا الدور، فما هو معياره؟ في هذا يتخذ بوبر الموقف الشائع، أي نظرية التناظر
Corresponding
अज्ञात पृष्ठ