किताब अल-फलाह अल-फल्लाह
كتاب الفلاح الفلاح
शैलियों
الباب الثالث عشر فيما ينفع من الرقى والادوية المجربة لدفع السموم الحاصلة بلذع العقرب ونحوه كقرصة حية وحنش وهو من اعظم اللوازم لصاحب البستان لكثرة الحشرات فيه وكثرة ما يحصل من ذلك
قال الشيخ عبد الوهاب الشعرانى فى كتاب العهود
فائدة اذا قرصتك عقرب فادهن فادهن دائر مخرج الغايط بالزيت الطيب فان الحرقان يبرد فى الحال باذن الله تعالى قال وقد جربنا ذلك مرارا فصح واذا لسعتك حية او ثعبان ولم يجد دوا ظاهرا فخذ من غائطك او غائط غيرك مثقالين وابلعه او اشربه بالماء سواء كان جافا او رطبا فان السم يختمع قرصا واحدا من سائر البدن ويخرج بالقئ وقد جربنا ذلك ايضا وهو من اسرع ما وجدناه للبرء انتهى وذكر ابن وحشية فى كتاب الفلاحة ومن منافع خرء الانسان ان من اطعم افيونا بحيلة احتالها عليه محتال فيبقى ساعة ما يحس الانسان بحصولها فى معدته ان ياخذ شئا من خرئه يابسا او طريا فيستعمله درهما او درهمين يحزرهما حزرا فان ضرره يزول وينبغى لكل احد ان ياخذ من جرئه شيئا يخففه جيدا ثم يسحقه ويخلط به مثله سكرا ابيضا ويجعله فى كاغدين عليظتين ويصرهما وليكن احدى الكاغذتين فى الاخرى ويشدهما بخيط فمتى لدغته افعى او حية او عقرب او غيرها من ذوات السموم فليبادر الى الصرة ويستف منها اقل من ملء راحته ويجرع عليها جرعا من ماء عذب ان سبق هذا الى معدته قبل بلوغ قوة السم اليها تخلص للدفع بذلك من كل سم وان كا سم افعى فلا يحس الا موضع اللذغة ولم يسر السم الى بدنه وكذلك يفعل هذا فى دفع جميع السموم الحارة والبارده فلا يضر مع استعماله البته باذن الله تعالى انتهى ومن اغرب ما رايته فى منهج السلوك ان الطعام المسموم اذا وضع منه شئ فى النار لم يصعد دخانه مستطيلا الى الهواء بل يدور على ذلك الطعام وايضا يكون طرف ما ينبعث من النار كانه عنق طاووس وكل حيوان يهرب ويتاثر من السم الا الطاووس فانه يتشوق اليه ويهواه انتهى ومما ينفع لذغ العقرب ولو اخذها بيده وان لذغته لا تضره باذن الله تعالى بسم الله بسم جبريل وميكائيل كازم دين آدم قنبز الى مون يشتا يشتا نره اهوذا هى هدوا هى ولمطا انا الراقى والله الشافى ᵒᵒ
पृष्ठ 181