9

फ़ाखिर

الفاخر

अन्वेषक

عبد العليم الطحاوي

प्रकाशक

دار إحياء الكتب العربية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٣٨٠ هـ

प्रकाशक स्थान

عيسى البابي الحلبي

٩_قولهم أَخْزاهُ الله أي كسره وأهانه وأذلّه، وأصل الخزي أن يفعل الرجل فعلة يستحي منها وينكسر لها. وقال ذو الرُّمَّة: خَزَايَةً أَدْرَكَتْه عِنْدَ جَوْلَتِه ... مِنْ جَانِبِ الحَبْل مَخلُوطًا بها الغَضَبُ ويقال من الاستحياء خَزِيَ يَخْزى خَزايةً. والخِزي: الهلاك والذُلُّ. يقال منه خَزِيَ يَخْزَى خِزْيًا. _١٠ قولهم ما يُساوِي طُليَةً الطُّلْيَة: قُطَيعَةُ حبلٍ تُشدُّ في رجل الحَمَل أو الجَدي. وقال بعضهم: هي حبل في طُليَته أي في عنقه. وقال الكسائيّ: يقال للعنق طُلية وجمعها طُلىً. وقال أبو عمرو والفرّاء: واحدتها طُلاة. وأنشد: مَتى تُسْقَ من أَنْيَابِهَا بَعْدَ هَجْعَةٍ ... من اللِّيْلِ شِرْبًا حِينَ مالَتْ طُلاَتُها وقال ابن الأعرابي: فيما أظن يُراد بذلك ما يساوي طَليَةً من هِناءٍ يُطْلى به البعير، بفتح الطاء.

1 / 9