271

फ़ाखिर

الفاخر

संपादक

عبد العليم الطحاوي

प्रकाशक

دار إحياء الكتب العربية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٣٨٠ هـ

प्रकाशक स्थान

عيسى البابي الحلبي

٤١١ قولهم صمَّم على كذا
أي عزم عليه ومضى على رأيه فيه. وقال حميد بن ثور:
وحصحصَ في صمَّ الصفا ثفناته ... ورامَ بسلمى: أمرهُ ثمَّ صممَّا
٤١٢ قولهم لا حيتُ فلانًا في كذا وبيننا ملاحاة
الملاحاة: الممانعة والمدافعة، قال الأصمعي: وأصله الملاومة والمباغصة، ثم كثر حتى صارت كل ممانعة ومدافعة ملاحاة ولحاء. وقال أبو النجم يصف إبلا:
ولاحتِ الرَّاعيَ عن درورها ... مخاضها إلاَّ صفايا خورها
وقال حسان بن ثابت يصف خمرة:
نولَّيها الملامة إن ألمناَ ... إذا ما كانَ مغثٌ أو لحاءُ
٤١٣ قولهم تسببتُ بكذا وبيني وبينه سببٌ
أي وصلة من المودة وغيرها. وقال الله جل وعز: (وتقطعت بهم الأسباب) وكل ما جر مودة أو غيرها فهو سبب، وهو الحبل يشد في الشيء يجذب به، ولا يقال للحبل سبب حتى يكون في شيء يجذبه. وقال النابغة الذبياني:
وقال الشامتون هوى زيادٌ ... لكل منيَّةٍ سببٌ مبين

1 / 271