221

फज्र सतीक

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

...4269- ورجل من الأنصار: لم يعرف، ويحتمل أنه أبو الدرداء(3) . رجلا منهم: هو مرداس بن عمرو. حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم: هذا على سبيل المبالغة لا الحقيقة، وإنما هو تناه في الخوف، قال الكرماني: ( فيكون تمنى إسلاما لا ذنب فيه، وفيه أن الكافر إذا أتى بالشهادتين حقن دمه(1)، وإنما تأول أسامة قوله تعالى: " فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا"(2)، قال الزركشي في التنقيح: ( قيل لم ينقل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألزمه دية ولا غيرها، لمكان تأويله قلت: نقل القرطبي(3) في تفسيره أنه أمره بالدية) ه كلام التنقيح(4). وقوله: قيل ... إلخ، لعله أشار به لكلام القرطبي صاحب المفهم، فإنه ذكر ذلك فيه واستشكله، وأجاب باحتمال أن ذلك وقع ولم ينقل، أو كان قبل نزول حكم الكفارة والديه ه، وعلى ما لصاحب التفسير يبقى الجواب أيضا عن الكفارة، إذ لم يذكرها.

पृष्ठ 41