197

फज्र सतीक

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

4203- والمشركون: أي اليهود يوم خيبر. مال: رجع. إلى عسكره: بعد فراغ القتال. رجل: اسمه قزمان(3) . شاذة: خارجة عن الجيش بعد أن كانت فيه. ولا فاذة: من لم تختلط مع الجيش أصلا، كناية عن فرط شجاعته، يعني لا يلقى شيئا إلا قتله. أجزأ: أغنى. من أهل النار: أي من أهل دخولها إن مات مسلما، أو من أهل الخلود فيها إن مات كافرا، راجع باب لا يقال فلان شهيد من كتاب الجهاد. رجل: هو أكثم بن الجون(1). أنا صاحبه: أي الذي ألازمه حتى أنظر فعله الذي يدخله النار. فوضع سيفه: أي مقبضه. وذبابه: طرفه الأعلى. نصل سيفه: مقبضه. ثم تحامل عليه: كب نفسه عليه. إن الرجل...إلخ: زاد في رواية "أكثم": تدركه الشقاوة والسعادة عند خروج نفسه.

4204- شهدنا: أي معشر المسلمين. خيبر: وأما هو فإنما جاء بعد فتحها. لرجل : اللام بمعنى عن. فنحر بها نفسه: ظاهر هذا أن هذه القصة غير القصة السابقة في الحديث قبله، وإليه جنح ابن التين، قال ابن حجر: (ويحتمل أنها قصة واحدة، وأن الرجل لما نحر نفسه لم تزهق روحه، فاتكأ ح على سيفه استعجالا للموت)(2)، والله أعلم؛ ونحوه للكرماني(3). يا فلان: هو بلال. بالرجل الفاجر: "أل" للعهد، أي " قزمان" المذكور، أو للجنس.

पृष्ठ 15