============================================================
2- الكتب الباطنية المرتبة 152 وابناء الحمد سن كلام منشيها1 صم اخذنامنه بقدرالحاجة وتركتا باقيه لايثار 1- لرسائل اخوان العفا ثلاثة متون ، كبيرة، ومتوسطة تسمى "الجاسعة" وصغيرة نسمى جابعة الجاسعة" . طبع الكبير في بمبى205[ق . منسويا الى احمدبن عبدالله، ثم بالقاهرة 192م . نم بيروت 957[م . وطبع الجامعة بتصحيح جميل صليبا في 1949م . وطيع اجامعة الجامعة" فى 060[ بتصحيح عارف تاسر . و "رسائل اخوان الصفا" محصولة فكر فارسى وفيها اتعار فارسية لعلها لرودكى أوشهبدى الشاعران الفارسيان في القرن الرابع.
فارسيانه في النسخ المخطوطة اكثر من المطبوعة كما ذكره سعيد النفيسى في كتابه عن .
احوال رودكي . وقدالف هذه الرسائل جمعية كانت تسمى " اخوان الصفا" انخذت ابصرة مركزا لها وهى على الخليج الفارسى وسهد العنصر الايرانى المعروفين بنشجيعهم لمتفكرين آنئذ . وكانت قد نشطت فى البصرة قبل هولاء ثورات تحررية كحركة الزنوج والغرامطة . وبعد فشلها قامت حركات علمية كنهضة المعتزلة ونزعات صوفية كمكتب الحسن البصرى، وسباسية كالدعوة الاسماعيلية . فالبصرة كانت ميدانالتطاحن الاراء وملجالمعارضى البلاط العباسى، وحصناللمتفكرين من الفرس وغيرهم ، يعينهم قربهم من الاهواز وجامعتهاجند يشاپور. ولاشك ان اعضاه هذه الجمعية كانوامن الشيعة المتطرفين الذين كانوا فى ذلكث الوقت تحت لواء الاسماعيلبة : وهم مشهورون بحبهم لاعاوم وانتفاضاتهم التورية لقب النظام في بغداد . ولم يثبت التاريخ اسماء اعضاء هذه الجمعية الاأن اباحبان التوحيدى ذكر اسماء خمسة رجال يغشبها الغموض وهم : زيدين فاعة، ابوسليمان المقدسى، ولعله كان هوالمنشي للرسائل ، وابوالحسن على بن هارون الزنجانى، ومحمدين احمدالنهرجورى، وابوالحسن العوفى . هذاولكن القاضى نعمان المغربى وحاتم بن عمرانم [47 ف . الاسماعيليان صرحا في الرسالة المذهبة ص 22 وفي "الاصول والاحكام" المطبوعان ضمن "خمس رسائل اسماعيلية"صرحابان المؤلف لهاهم دعاة الاسام احمد بن عبدالله في اول القرن الثالث وهم عبداننه بن حمدان وعبدالته بن سعيد، وعبدالله بن ميمونوعبدللهبن مبارك. وزادحاتم: زيد الهداية و كونهم مشتركين مع غيرهم فى هذا التاليف. لكن وجود الاشعار الفارسية والتدوين الفلمسفى بؤيدكون التاليف في القرن الرابع لاالثالث فلمعلهم ، الفوها ستأخرا ونسبوها للاقدسين للاستفادة سن ننبؤاته كما ه استقيدينها في مقدسة طبع "جامعة الجامعة" . وعلى اى فقدكلن لجمعية اخوان الصفااعضاء ينتعون اليهاوفرع في بغداد، وقدايد بعض الباحثين ان لهذه الجمعيةاثر قي ايجاد جمعية اعشيرة البنائين الاحرار" والماسونية فى ارويا لما بين هذه الجمعية وبين الاخوان من الاشتراك في الرسوز والاساليب النظرية وبعض الاهداف الاجتماعية . كان الاخوان تظاعرون بالتشيع لكنهم لايعادون علما ولابتعصبون لمذهب ، لان مذهيهم
पृष्ठ 183