समझ विस्तार
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
शैलियों
Extralinguistic Reality .
التداولية (البراجماطيقا)
التي تدرس علاقة العلامات اللغوية بمستخدميها من بني الإنسان، فليست اللغة بأي حال شيئا مخزنا بالمعاجم وكتب النحو، بل هي شيء متصل بين بني الإنسان، وأيسر طريقة لبيان الموضوعات التي تتألف منها البراجماطيقا هي أن نقول إنها تشمل جميع المسائل التي لا يمكن أن يبحثها اللغويون وفلاسفة اللغة في نطاق علم النظم أو علم الدلالة، والحق أنه في كثير من المناقشات اللغوية تستخدم عبارة «إنها مسألة تداولية لا أكثر» للتهوين من شأن بعض المسائل والموضوعات وعدم أخذها مأخذ الجد.
ربط هابرماس تأويليته النقدية بالبراجماطيقا (التداولية) التي تعد أحدث الأفرع اللغوية سنا؛ إذ لم يعترف بها كجزء من علم اللغة إلا في النصف الثاني من القرن العشرين، ولعل مرد هذا التأخير إلى أن البراجماطيقا تحيد كثيرا عن الموضوع التقليدي لعلم اللغة وفقا للتمييز الصارم الذي وضعه فرديناند دي سوسير (1857-1913م)، رائد علم اللغة الحديث، بين «اللغة»
Langue
و«الكلام»
، أما «اللغة»
Langue
فهي القالب أو البنية اللغوية التي توجد وجودا مثاليا خارج أي استعمال يومي معين، ذلك الاستعمال الذي يطلق عليه سوسير
«الكلام»، ف«الكلام» عند سوسير هو تلك الكتلة المهوشة للعبارات (المنطوقات) اليومية التي لا تصلح موضوعا لعلم مثل علم اللغة، بينما اللغة عنده هي المادة المثالية المنظمة التي يمكن أن تكون موضوعا للبحث العلمي.
अज्ञात पृष्ठ