132

समझ विस्तार

فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر

शैलियों

إعادة بناء الماضي

Reconstruction of the Past

تهيب بنا الصبغة التاريخية الصميمة المتضمنة في فهم أي نص قديم أن نعيد النظر في الافتراض التأويلي المسبق القائل بأن إعادة تشييد العالم الخاص بالعمل الفني هو المهمة الأولى للفهم، كان الاهتمام الأساسي للتأويل قبل شلايرماخر هو إعادة بناء الخلفية التاريخية للنص المعطى وتحديد سياقه التاريخي الذي يقع فيه، ثم جاء شلايرماخر فأضفى على التأويل طابعا سيكولوجيا واستشفافيا، ولكنه ظل على الاعتقاد القديم بأن إعادة بناء السياق التاريخي هي عملية أساسية لفهم أي نص قديم، فالنصوص المقدسة ليست، بعد كل شيء، حاملا غير زمني لأفكار أزلية وليست تحليقا خياليا شعريا خلوا من أي دعوى جادة عن الحقيقة، إنها إبداع تاريخي في لغة تاريخية لأناس تاريخيين.

من المؤكد أن إعادة بناء العالم الذي أتى منه العمل وإعادة تشييد أصل العمل الفني هو أمر ضروري للفهم، إلا أن جادامر يحذر من اتخاذ إعادة البناء على أنها العملية الأساسية أو النهائية في التأويل، أو حتى على أنها مفتاح الفهم، فهل حقا أن ما نتناوله في عملية إعادة البناء هي ما نبحث عنه بوصفه «معنى» العمل أو هي ما نسميه «المعنى»؟ هل يتحدد الفهم الصائب حين نسعى إلى أن نرى فيه خلقا ثانيا مطابقا تماما للأصل، أي نرى فيه «إعادة خلق»؟ بالطبع لا؛ لأن معنى العمل يتوقف على الأسئلة التي نطرحها في الحاضر، ليست «الاستعادة»

Restoration ، إذا جعلنا منها محورا للهرمنيوطيقا، بأقل عبثا من كل جهد يبذل لبعث حياة انقضت إلى الأبد، إنما «الدمج» (التكامل)

Integration ، وليس الاستعادة، هو المهمة الحقيقية للهرمنيوطيقا.

أهمية التطبيق

Application

كدرب هيدجر، يخط لا من أجل السير، وإنما بفعله!

تومئ بنية تاريخية الفهم إلى أهمية عامل طالما أغفلته الهرمنيوطيقا التاريخية والأدبية، ألا وهو «التطبيق»

अज्ञात पृष्ठ