فضل زيارة الحسين (عليه السلام) تأليف الشريف الزاهد أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن العلوي الشجري (367 - 445) إعداد السيد أحمد الحسيني باهتمام السيد محمود المرعشي
पृष्ठ 1
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين، وعلى آله وذريته الميامين الطاهرين، حمدا متواليا وصلاة متتالية إلى قيام يوم الدين.
पृष्ठ 3
تقديم (1) تمتاز نهضة الامام الثائر الحسين بن علي عليه السلام عن بقية النهضات والثورات أنها كانت نهضة دينية بحتة لا يشوبها شائبة الملك والسلطنة وما شابهها من الاغراض الدنيوية الرخيصة.
شاء الله تعالى أن يثور امام الشهداء ضد الطغيان لاعلاء كلمته وابقاء شريعته، فقام ناهضا في سبيل انفاذ أمره عز وجل، وضحى بدمه الزاكي ودماء الطيبين من ذريته وذويه وأصحابه، وخرج من مدينة الرسول (ص) معلنا الثورة عالما بالشهادة، ومضى في طريقه بالرغم من نصح الناصحين له في عدم الخروج والاخلاد إلى السكينة والسلام.
نعم، خرج أبو الشهداء موليا شطر الكوفة مع يقينه بدسائس يزيد الغدر والخيانة، متأكدا من شحذ القوى لإراقة دمه ودماء من يلوذ به وسبي نسائه وذراريه. خرج لان الله تعالى شاء أن يراه قتيلا، وأخبر بذلك نبي الاسلام (ص)
पृष्ठ 5
في أكثر من مناسبة، كما ردد هذا النبأ أبوه الإمام علي بن أبي طالب (ع) مرارا عديدة.
لقد علم الحسين عليه السلام - بما أنبى من أخبار غيبية - أن ثورته روح وحياة، وأن الاسلام في خطر عظيم من المتغلبين على دست الحكم، ولابد في احياء الدين من تجديد قواه ببث الروح فيه، كما لابد في دوامه مما يلهم إليه الوثبة والحركة. فثار لتتجدد حياة الاسلام ويبقى المسلمون يستلهمون الحركة المداومة، ورأى دمه رخيصا لتحقيق هذا الهدف السامي.
ولأن هذه النهضة توسمت بالسمات الدينية الخالصة عن الشوائب الأخرى شاء الله تعالى أن تبقى حية نابضة على مدى العصور وفي مختلف المجتمعات الاسلامية بل غير الاسلامية أيضا. وقد نرى عنايته عز وجل بدوام هذه الحركة المقدسة في الآثار الدينية والتاريخية:
أما الآثار الدينية فالأحاديث المتوافرة عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السلام وكبار الصحابة والتابعين، المنوهة بمكانة الحسين عليه السلام وفضل زيارته وإقامة عزائه والبكاء لمصابه. وهذه الأحاديث المأثورة لا تختص بزمان دون زمان أو بأناس دون آخرين، بل انها تخاطب المسلمين في امتداد التاريخ أينما كانوا وحلوا.
وأما الآثار التاريخية للعناية الإلهية بهذه النهضة فهي الاحداث الغريبة التي نقرأها في صحائف التاريخ منذ الأيام الأولى للثورة حتى العصور المتأخرة.
فكم حارب طغام الأمويين والعباسيين ومن أتى بعدهم القضية الحسينية بمختلف وسائل المحاربة لاخماد هذا الصوت المدوي والحد من هذا الصدى المتردد، ولكن المشيئة الإلهية تغلب ما شاء هؤلاء الظالمين وإرادة الله تعلو على ما يدبره
पृष्ठ 6
الغاصبون وتبقى الثورة حية خالدة قرون وقرون إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها.
(2) زرت قبل شهرين المرجع الديني الورع سماحة آية الله العظمى سيدنا السيد شهاب الدين النجفي المرعشي دام ظله الوارف، فأطلعني - على عادته كلما أزوره - على مجموعة قيمة من المخطوطات التي هيئت للارسال إلى مكتبته العامة، وكانت في المجموعة نوادر عزيزة لم أرها من ذي قبل ولم أجد لها ذكرا في فهارس المخطوطات التي أطلعت عليها.
كان بين هذه النوادر رسالة جليلة معنونة ب (فضل زيارة أمير المؤمنين أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه) تأليف الشريف أبي عبد الله محمد بن علي العلوي الحسني الشجري الكوفي المتوفى سنة 445.
عنوان الرسالة وشخصية مؤلفها وترتيب الأحاديث الواردة فيها وقدم النسخة وأهميتها جلبت انتباهي، ففحصتها بشئ من الدقة ولاحظت فيها طرافة وأهمية.
رأيت من اللازم نشر هذا الأثر النفيس بالأسلوب العلمي، ولكن الأعمال الكثيرة المتراكمة علي والواجبات الثقافية الملقاة على عاتقي لم تدع لي فرصة تحقيقه والفحص عن نسخ أخرى منه لمقابلته والتأكد من نصه، فاقترحت على سماحته أن يكون الكتاب في سلسلة مطبوعات مكتبته العامة وأن ينشر على النسخة المذكورة كما هو، وننتهز فرصة مؤاتية لإعادة النظر فيه وتحقيقه تحقيقا علميا واخراجه اخراجا مرضيا.
وجدا هذا الاقتراح قبولا من نفس سماحته، فحبذ العمل بما قلت بل أكد
पृष्ठ 7
عليه، وها هي الرسالة تطبع بالشكل الذي يراه القارئ الكريم.
(3) والرسالة عبارة عن مجموعة من الأحاديث والروايات الواردة في فضل زيارة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام وفضل إقامة عزائه والبكاء لمصابه، وهي أحاديث رويت عن النبي (ص) والأئمة من أهل بيته وبعض الصحابة والتابعين وغيرهم، بأسانيد متصلة بين المؤلف ومن روي الحديث عنه.
والرسالة لم ترتب على أبواب وفصول منضمة، ولكنها بصورة عامة تنقسم إلى ثلاثة أقسام متمايزة:
(القسم الأول) فيما روي عن النبي (ص) وعلي والحسن والحسين وعلي ابن الحسين ومحمد بن علي الباقر وزيد بن علي وجعفر بن محمد الصادق وعبد الله ابن الحسن وموسى بن عبد الله بن الحسن ومحمد بن الحسين بن علي بن الحسين وعلي بن موسى الرضا والقاسم بن إبراهيم الحسني وعبد الله بن لهيعة ومنصور بن عمار وحمزة الزيات، بالترتيب الذي ذكرناه.
(القسم الثاني) فيما روي في فضل زيارة يوم عاشوراء وأول شهر رجب والنصف من شعبان وشهر رمضان ويوم عرفة ويوم العيد وفضل زيارة الشهداء من آل محمد عليهم السلام.
(القسم الثالث) في فضل البكاء على الحسين عليه السلام وإقامة عزائه وفضل تربته وفضل من زاره.
وأحاديث نادرة في هذه الرسالة لم تكن وثيقة الصلة بموضوع الامام
पृष्ठ 8
الحسين عليه السلام بل حشرت فيها حشرا لا نعلم مناسبتها التي قصدها المؤلف.
ومجموع الأحاديث الواردة في الرسالة تبلغ تسعين حديثا، ونأسف كثيرا أن آخر النسخة مخرومة ولا نعلم مقدار ما فيها من الخرم والنقص.
(4) أما النسخة الوحيدة التي أطلعنا عليها وهي أساس هذه الطبعة، فهي نسخة قديمة جدا ربما تعود إلى أوائل القرن السابع الهجري، وهي في مكتبة آية الله المرعشي العامة برقم (3628).
وهي بخط نسخ جيد، يبدو منها أن الكاتب كان ذا عناية بها، ولكنها مع ذلك لا تخلو من تحريفات وكلمات مبهمة وفقنا إلى معرفة بعضها وبقي بعضها الاخر مجهولا.
في أثناء بعض الصحائف بياضات بمقدار سطر واحد أو أكثر ، ربما كانت في نسخة الأصل هكذا وأبقاها الكاتب كما هي، وربما كان المؤلف يريد أن يكتب فيها أسانيد جديدة ولكن لم يوفق لذلك فبقيت بيضاء.
مجموع أوراق النسخة واحد وثلاثون ورقة، وفي كل صفحة منها أحد عشر سطرا في 17 × 12 سم.
وهذه الطبعة كما قلنا ليست الا تكثيرا لنسخ الكتاب وتيسيرا لمهمة الباحثين والمحققين الأفاضل، ونحن إذ نقدمها بهذا الشكل ننتظر وجدان نسخة أو نسخ أخرى من الكتاب وفرصة مؤاتية لإعادة النظر فيه وتحقيقه تحقيقا لائقا، أو بذل عناية خاصة به من قبل بعض إخواننا العلماء والمحققين المتهمين بالتراث لكي يخرج خاليا من النقص ومبرءا من العيب.
पृष्ठ 9
(5) ولابد قبل أن أودع القارئ الكريم من تقديم آيات الشكر والثناء إلى:
فضيلة العلامة المحقق المتفرغ لاثار أهل البيت عليهم السلام السيد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي، إذ تفضل بكتابة ترجمة الشريف أبي عبد الله الشجري التي وضعناها في صدر الكتاب، وأبدي ملاحظات قيمة حول بعض الكلمات والاعلام استفدنا منها.
وفضيلة الحجة الأخ السيد محمود المرعشي، إذ اهتم بنشر هذا الكتاب اهتماما بالغا وجعله في سلسلة مطبوعات المكتبة العامة التي لا يزال يسعى في نموها وازدهارها بجهده المشكور.
واسأل الله تعالى لنا ولهما التوفيق في احياء آثار علمائنا الماضين، ويرزقنا العون منه بفضله وجوده، وهو ولي التوفيق.
قم: أول ربيع الثاني 1403 ه السيد أحمد الحسيني
पृष्ठ 10
ترجمة المؤلف الشريف الزاهد أبي عبد الله العلوي نسبه:
هو الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد البطحاني ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، العلوي الحسني الشجري الكوفي.
ولادته ووفاته:
ولد في رجب عام 367، وتوفي في ربيع الأول سنة 445.
والده:
والده علي بن الحسن من العلماء المحدثين بالكوفة يعرف بابن عبد الرحمن ترجم له شيخنا العلامة الرازي رحمه الله في طبقات أعلام الشيعة 5 / 118، يروي عن أبي العباس المرهبي ومحمد بن الحسين بن سعيد الأزدي، ويروي
पृष्ठ 11
عنه ابنه أبو عبد الله العلوي - مؤلف هذه الرسالة - في كتبه.
نشأته:
نشأ الشريف أبو عبد الله العلوي في الكوفة المدرسة الكبري للحديث والفقه والعلوم الاسلامية.
فترعرع في أسرة علمية علوية عريقة وبيئة علمية أدبية، فبكر إلى سماع الحديث وأدرك جملة من تلامذة الحافظ ابن عقدة فحمل عنهم العلم وخاصة الحديث وفنونه، ثم رحل إلى بغداد عاصمة العلوم والآداب ومحتشد العلماء في كل فن، فتلمذ عليهم وتخرج بهم ورجع إلى الكوفة يبث علمه يدرس ويؤلف حتى أصبح رحلة يقصده بغاة العلم وهواة الحديث وحتى فاق مشائخ بلده وأعلام عصره، فكانت له المكانة المرموقة والشهرة الطائلة.
ومما يدل على ذلك:
1 - أن مثل الحافظ الصوري - وناهيك به - قصده من بغداد إلى الكوفة ليقرأ عليه ويسمع منه، فكان ينتخب عليه ويفتخر به 1).
पृष्ठ 12
2 - اشتهاره ب (مسند الكوفة) 1) فاختص بهذا الوسام وأطلق عليه ووصف به دون غيره من أعلام الكوفة على كثرة من أنجبته من حفاظ ومحدثين هم في الذروة والسنام كابن أبي شيبة ومطين وابن عقدة وأضرابهم. وفي عصر العلوي أدرك الصوري بالكوفة أربعمائة شيخ.
3 - اشتهاره بلقب (العلامة) 2) لكثرة علمه وتنوع فنونه، ولم يحرز هذا اللقب في الكوفة غيره.
شيوخه:
1 - أبو إسحاق الطبري إبراهيم بن أحمد المقرئ البغدادي المتوفى سنة 393. ترجم له الذهبي في العبر 3 / 54 ووثقه.
2 - إبراهيم بن محمد النظامي.
3 - أحمد بن اصرم.
4 - أحمد بن زيد بن يسار أبو العباس البيساني.
पृष्ठ 13
5 - أحمد بن عبد الله أبو حازم الجواليقي.
6 - أحمد بن عبد الله بن الخضر أبو الحسين السوسنجردي المعدل البغدادي المتوفى سنة 402. تاريخ بغداد 4 / 237، العبر 3 / 78 قال: وكان ثقة.
7 - أحمد بن محمد بن أبي الاس العطار.
8 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو طاهر التميمي القصار.
9 - أحمد بن محمد بن بنان أبو الطيب.
10 - أحمد بن محمد بن علي الصوفي التميمي.
11 - أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن ابن الجندي المتوفى سنة 396 من شيوخ النجاشي. العبر 3 / 60.
12 - أحمد بن الوزير بن أحمد بن علي بن سعيد الدهقان الكوفي نزيل بغداد.
13 - جعفر بن أحمد بن عبد ربه الدهقان.
14 - جعفر بن أحمد بن ليث البجلي العطار.
15 - جعفر بن محمد بن عيسى بن علي بن محمد الجعفري.
16 - جعفر بن محمد بن الحسين بن حاجب، أبو عبد الله.
17 - جناح بن نذير بن جناح أبو محمد المحاربي من شيوخ البيهقي صاحب (السنن).
18 - حسن بن حسين بن حبيش المقرئ.
19 - الحسن بن علي بن بزيع.
20 - الحسن بن أحمد بن أبي داود الحفري القطان.
21 - حسين بن محمد البجلي.
पृष्ठ 14
22 - الحسين بن محمد بن الحسن المقرئ.
23 - الحسين بن محمد بن الحسين الخزاز.
24 - الحسين بن محمد بن إسماعيل ابن أبي عابد أبو القاسم قاضي الكوفة المتوفى سنة 395. ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 8 / 103 ووثقه.
25 - زيد بن جعفر بن محمد العلوي.
26 - زيد بن جعفر بن محمد بن حاجب أبو الحسين الخزاز.
27 - زيد بن محمد بن المؤدب.
28 - الضحاك بن عبيد الله بن أبي قتيبة الغنوي.
29 - عبد السلام بن أحمد بن علي بن حبة الخزاز التغلبي (الاستدراك لابن نقطة ق 113 ب).
30 - عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر أبو جعفر أبو القاسم البقال البغدادي.
31 - عبد الله بن جعفر بن محمد الجعفري.
32 - عبد الله بن الحسين بن محمد أبو محمد الفارسي.
33 - عبد الله بن مجالد بن بشر البجلي.
34 - عبد الله بن محمد بن هشام التيملي.
35 - عبد الواحد بن محمد بن عبد الله أبو عمر ابن مهدي البغدادي المتوفى سنة 410 من شيوخ النجاشي والشيخ الطوسي.
36 - علي بن الحسن ابن عبد الرحمن العلوي، والد المؤلف.
37 - علي بن الحسن بن يحيى أبو الحسين العلوي.
38 - علي بن الحسين أبو القاسم العرزمي.
39 - علي بن حماد بن قيس الأسدي.
पृष्ठ 15
40 - علي بن سهل بن محمد بن أبي حيان أبو الحسن التيمي المعدل الكوفي رحل إلى بغداد سنة 379. ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 11 / 431 ووثقه.
41 - علي بن عبد الرحمن بن أبي السري أبو الحسن البكائي الكوفي شيخ الكوفة المتوفى سنة 376. ترجم له الذهبي في العبر 3 / 2.
42 - علي بن محمد بن إسحاق المقرئ الخزاز.
43 - علي بن محمد بن بيان الشيباني الفقيه.
44 - علي بن محمد بن حاجب أبو القاسم.
45 - علي بن محمد بن الفضل المؤدب الدهقان.
46 - علي بن يعقوب بن السري.
47 - عمر بن إبراهيم أبو حفص الكتاني المقرئ المتوفى سنة 390 صاحب ابن مجاهد. ترجم له الذهبي في العبر 3 / 46 ووثقه.
48 - عمر بن علي أبو حازم الوشا القرشي.
49 - كعب بن عمرو بن جعفر بن أحمد أبو النصر المكتب البلخي. تاريخ بغداد 12 / 493.
50 - محمد بن إبراهيم بن سلمة بن كهيل الكهيلي.
51 - محمد بن إبراهيم الكتاني.
52 - محمد بن أحمد بن إبراهيم.
53 - محمد بن أحمد بن (الحسين بن) عبد الله أبو الحسن الجواليقي (فرحة الغري ص 139 و 141).
54 - محمد بن أحمد النهمي.
55 - محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل أبو الفضل الخزاعي الجرجاني
पृष्ठ 16
تاريخ بغداد 2 / 157.
56 - محمد بن جعفر بن محمد بن هارون أبو الحسن ابن النجار التميمي النحوي الكوفي المقرئ المتوفى سنة 402، روى عنه النجاشي أيضا. ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 2 / 158، الذهبي في العبر 3 / 80 ووثقه.
57 - محمد بن الحجاج أبو الطيب.
58 - محمد بن الحسن بن أحمد أبو الفضل ابن حطيط الأسدي.
59 - محمد بن الحسين بن جعفر التيملي البزاز.
60 - محمد بن الحسين السمني.
61 - محمد بن الحسين ابن الصباغ القرشي.
62 - محمد بن الحسين بن عبد الصمد الجعفي.
63 - محمد بن الحسين بن غزال الحارثي أو المحاربي الخزاز.
64 - محمد بن الحسين بن محمد بن الحسن البجلي المقرئ.
65 - محمد بن الحسين بن جعفر أبو الطيب النخاس التيملي الكوفي المتوفى سنة 387. ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 2 / 245 وقال: قدم بغداد سنة 376 فكتب الناس عنه ثم رجع إلى الكوفة وكان ثقة يتشيع.
66 - محمد بن زيد بن أحمد بن مسلم أبو الحسن النهمي.
67 - محمد بن زيد بن علي بن جعفر بن مروان أبو عبد الله البغدادي نزيل الكوفة المتوفى سنة 387.
68 - محمد بن طلحة النعال البغدادي.
69 - محمد بن العباس الحذاء المقرئ.
70 - محمد بن أبي العباس الوراق.
पृष्ठ 17
71 - محمد بن عبد الرحمن أبو طاهر المخلص الذهبي المتوفى سنة 393 العبر 3 / 56.
72 - محمد بن عبد الله بن خالويه.
73 - محمد بن عبد الله بن المطلب أبو المفضل الشيباني المتوفى سنة 387 وأكثر عنه المؤلف كما في الروض النضير.
74 - محمد بن عبد الله بن الحسين القاضي أبو عبد الله الجعفي الكوفي المعروف بالهرواني المتوفى سنة 402، روى عنه النجاشي أيضا. تاريخ بغداد 5 / 472، العبر 3 / 81.
75 - محمد بن عبد الله الحنفي، ولعله المتقدم، وهو تصحيف الجعفي.
أو لأنه كان يفتي على مذهب أبي حنيفة فقيل له الحنفي، فهما واحد.
76 - محمد بن علي بن بزة أبو جعفر الثمالي الكوفي المتوفى سنة 399 (الاستدراك لابن نقطة ق 36 ب).
77 - محمد بن علي بن بنان.
78 - محمد بن علي بن الجراح.
79 - محمد بن علي العطار أبو عبد الله المقرئ البجلي.
80 - محمد بن علي بن الحسين بن أبي الجراح أبو عبد الله.
81 - محمد بن علي بن عبد الله بن الحكم الخزاز الهمداني.
82 - محمد بن علي بن الخطير الهمداني.
83 - محمد بن علي بن عامر الكندي أبو الحسين البندار.
84 - محمد بن علي بن الحسن الوشاء أبو حازم المقرئ.
85 - محمد بن عمر بن يحيى أبو الحسن العلوي الحسني الكوفي، رئيس
पृष्ठ 18
العلوية بالعراق 315 - 390. تاريخ بغداد 3 / 34.
86 - محمد بن محمد بن نوع النخعي.
87 - محمد بن أبي هاشم جعفر بن محمد العلوي.
88 - ميمون بن علي بن حميد المقرئ.
89 - يحيى بن الحسن بن يحيى العلوي.
90 - أمة السلام بنت القاضي أحمد بن كامل بن شجرة البغدادية المتوفاة سنة 390. العبر 3 / 46.
تلامذته الراوون عنه:
1 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي الهاشمي العباسي، أبو منصور الكوفي البغدادي المولود سنة 422، يعرف بابن الدبخ، قرأ عليه الحافظ أبو طاهر السلفي سنة 494 وترجمه في المشيخة البغدادية وروى عنه من أحاديث أبي عبد الله العلوي.
2 - الشريف النقيب زيد بن ناصر أبو الحسين العلوي الحسيني، قرأ على المؤلف كتابه التعازي ورواه عنه سنة 443. ثم رواه محمد بن أحمد بن شهريار الخازن في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف. طبقات أعلام الشيعة، القرن 5 ص 84.
3 - سعيد بن محمد بن أحمد أبو غالب الثقفي الكوفي.
4 - علي بن الحسين صاحب كتاب المحيط بالإمامة.
5 - علي بن محمد بن الطيب أبو الحسن ابن المغازلي المالكي المعروف بابن الجلابي المتوفى سنة 483، روى عنه مكاتبة كما في مناقب أمير المؤمنين
पृष्ठ 19
عليه السلام له برقم 184 و 232.
6 - علي بن محمد بن أبي الغنائم بن يحيى بن الحسين بن علي بن حمزة ابن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أبو الحسن العلوي الحسيني الكوفي.
ترجم له الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق وقال: حدث بدمشق عن الشريف أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن العلوي، كتب عنه نجا بن أحمد.
قرأت [على] أبي الحسن نجا بن أحمد - وأخبرنيه أبو محمد ابن الأكفاني شفاها عنه، أنا الشريف الجليل أبو الحسن علي بن محمد بن أبي الغنائم بن يحيى بن حمزة العلوي الحسيني، أنا الشريف السيد أبو عبد الله محمد بن علي ابن الحسن بن عبد الرحمن العلوي في مسجده بالكوفة في شارع القلعة...
7 - محمد بن علي بن ميمون أبو الغنائم النرسي الكوفي المقرئ المعروف بأبي لجودة قراءته المتوفى سنة 510.
8 - محمد بن الحسن بن إسحاق أبو الحسن ابن فدويه الشاهد الكوفي.
9 - محمد بن علي بن عبد الله أبو عبد الله الصوري الحافظ المتوفى سنة 441.
10 - محمد بن عبد الوهاب الشعيرة الكوفي. سير أعلام النبلاء.
11 - الفقيه أبو الحسن علي بن عبد الصمد التميمي النيسابوري. أعلام الشيعة قرن 5 ص 170.
12 - علي بن محمد أبو الحارث الحائري الكوفي.
13 - علي بن فطر الهمداني الكوفي.
14 - علي بن علي الرطاب الكوفي.
15 - عبد المنعم بن يحيى بن معقل الكوفي.
पृष्ठ 20
16 - عمر بن إبراهيم الزيدي النحوي، وهو آخر من روى عنه بالإجازة.
17 - محمد بن أحمد بن بحشل أبو عبد الله العطار، وهو الذي روى كتاب فضل زيارة الحسين عن العلوي المؤلف قراءة عليه في محرم سنة 444، ورواه عنه عمر بن إبراهيم أبو البركات الزيدي سنة 468.
18 - محمد بن يحيى الثقفي، روى الشوكاني في الاتحاف ص 30 كتاب الجامع الكافي باسناده عن المؤلف العلوي.
مؤلفاته:
1 - الاذان بحي على خير العمل (جزء في..) طبع في دمشق سنة 1399.
2 - أسماء الرواة عن زيد بن علي من التابعين، وحديث كل واحد منهم.
نقل عنه السياغي في الروض النضير مكررا، منها في ج 1 ص 117 و 447.
3 - كتاب التاريخ، نقل عنه ابن نقطة في كتاب الاستدراك في كلمة (بزه ) وحكاه عنه في تعاليق كتاب الاكمال لابن ماكولا 1 / 255.
4 - كتاب التعازي، ذكره شيخنا العلامة الطهراني رحمه الله في الذريعة 4 / 205 وذكر أنه كان عند العلامة المحدث النوري، استكتبه عن نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد، وذكره العلامة النوري في مستدرك الوسائل 3 / 370 وعده من مصادره وترجم لمؤلفه.
5 - فضل الكوفة وفضل أهلها، نسخة من الجزء الأول في دار الكتب الظاهرية بدمشق ضمن المجموع رقم 93 من الورقة 282 إلى 308، رواية أبي الغنائم النرسي محمد بن علي بن ميمون المتوفى 510 عن المؤلف، وعلى النسخة قراءة جماعة لها على أبي الغنائم في سنة 474.
पृष्ठ 21
6 - الجامع الكافي، في الفقه، وهو في ست مجلدات، وهو الكتاب الذي قال عنه الذهبي في ترجمة المؤلف في سير أعلام النبلاء انه: جمع كتابا فيه علم الأئمة بالعراق، فاجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره 1). وقال ابن الحابس في المقصد الحسن: كتاب الجامع الكافي ستة مجلدة وهو أوسع كتبهم (الزيدية) آثارا وعلما، جمعه أبو عبد الله محمد بن [علي بن عبد الرحمن] الحسني صاحب المنقع، واعتمد فيه على ذكر مذهب القاسم بن إبراهيم [الرسي المتوفى 246] وأحمد بن عيسى والحسن بن يحيى بن الحسن بن زيد ومذهب محمد بن منصور علامة العراق، وانما خص صاحب الجامع مذهب 2) هؤلاء قال: لأنه رأى الزيدية بالعراق يعولون على مذاهبهم، وذكر أنه جمعه من نيف على ثلاثين مصنفا من مصنفات محمد بن منصور وانه اختصر اسناد الأحاديث مع ذكر الحجج فيما وافق وخالف - انتهى ملخصا.
وراجع تفاصيل ما يحويه الجامع الكافي تاريخ التراث العربي 2 / 298.
ويوجد الجامع الكافي في ميلانو في مكتبة امپروزيانا رقم 168. س راجع تاريخ الأدب العربي لبروكلمن 3 / 334، ونسخة أربعة أجزاء في مجلدين في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء المجموع رقم 1310، مجلة المورد العراقية المجلد الثالث العدد 1 ص 225.
وللجامع الكافي مختصران، أحدهما للمؤلف فقد اختصره وسماه المقنع
पृष्ठ 22