... أخرج حميد بن زنجويه والبخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ، يعني ربه: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا / قبضت 26 ب صفيه من أهل الدنيا ثم احتبسه إلا الجنة ، وأخرج البخاري ، والنسائي وابن ماجة عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم ، وأخرج مسلم ، والنسائي ، وأبو / نعيم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال نسوة من الأنصار قلن لرسول27أ الله صلى الله عليه وسلم إنا لا نستطيع أن نأتيك ، فقال لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم موعدكن بيت فلانه ، فجاء فتحدث معهن ، ثم قال لهن : لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد ، فتحتسبهم إلا / دخلت الجنة ، فقالت امرأة منهن : أواثنان يا رسول الله ، قال : 27 ب أواثنان ، وأخرج أحمد ، والترمذي ، والبيهقي في الشعب عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من مات له فرطان من أمتي ، أدخله الله الجنة ، قالت عائشة رضي الله عنها / ومن مات له فرط ، قال : ومن مات له فرط يا موفقة ، قالت : 28 أفمن لم يكن له فرط ، قال : أنا فرط أمتي ، لن يصابوا بمثلي ، وأخرج أحمد ، وحميد بن زنجويه ، وعبيد بن حميد عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة إلا أدخلهما / الله الجنة بفضل رحمته إياهم ، فقالوا28 ب يا رسول الله : أو اثنان ، قال : أو اثنان ، قالوا : وواحد ، قال : وواحد ، ثم قال : والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتبسته ، وأخرج ابن أبي شيبة عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه / وسلم ، قال : أوجب ذو الثلاثة ، قالوا : أو29أ ذو الاثنين ، قال : وذو الاثنين ، وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والبخاري في الأدب ، والنسائي ، والبيهقي في الشعب ، عن أبي ذر قال ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا/ الحنث إلا أدخلهم الله 29 ب الجنة ، بفضل رحمته ، وأخرج أحمد ، والطبراني عن عمرو بن عبسة ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مؤمن ولا مؤمنة يقدم ثلاثة أولاد من صلبه ، لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم ، وأخرج النسائي / عن عبد الله بن 30 أعمرو بن العاص ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله لا يرضى لعبد المؤمن إذا ذهب بصفيه (¬1) من أهل الأرض ، فصبر واحتسب بثواب دون الجنة ، وأخرج أحمد ، وحميد بن زنجويه ، والطبراني عن عقبة بن عامر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : / من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله ، وجبت له الجنة ، 30 ب وأخرج أحمد ، وابن سعد في الطبقات ، والطبراني عن أبي ثعلبة الأشجعي ، قال ، قلت : يا رسول الله مات لي ولدان في الإسلام ، أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم ، قال الحافظ شرف الدين الدمياطي ، وأبو ثعلبة الأشجعي ، لا يوقف / على اسمه ، وليس له عن 31أ النبي صلى الله عليه وسلم سوى هذا الحديث ، وليس هو بالخشني ، وقد رواه جماعة ، فقالوا عن أبي ثعلبة الخشني ، وهو وهم ، وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن ماجة والبيهقي في الشعب ، عن علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن السقط ليراغم / ربه في إدخال أبويه الجنة ، فيقول الله سبحانه وتعالى : أدخل أبويك31 ب الجنة ، فيخرجهما من النار بسرره ، ويدخلهما الجنة ، وأخرج الطبراني في الأوسط عن سهل بن حنيف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن السقط محنبطا بباب الجنة ، يقال له: ادخل الجنة ، / يقول : حتى يدخل أبواي ، وأخرج عبد الرزاق عن هشام 32أ ابن حسان ، عن محمد بن سيرين ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوا الحسناء العاقر ، وتزوجوا السوداء ، أي الولود ، فإني أكاثر بكم الأمم يوم القامة ، حتى السقط يظل بباب / الجنة محنبطا ، فيقال له : ادخل الجنة، فيقول : حتى يدخل 32 ب أبواي ، فيقال له : ادخل أنت وأبواك ، وأخرج عن معمر عن عبد الملك بن عمير ، وعاصم بن بهذلة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله : ابنة عم لي ذات مبسم ومال ، وهي عاقر ، أفأتزوجها / فنهاه عنها مرتين ، أو ثلاثا ، ثم قال : 33أ لامرأة سوداء ولود أحب إلي منها ، أما علمت أني مكاثر بكم ، وإن أطفال المسلمين يقال لهم يوم القيامة : ادخلوا الجنة ، فيتعلقون بأحقاء آبائهم وأمهاتهم ، فيقولون : ربنا آباؤنا وأمهاتنا ، فيقال لهم : ادخلوا الجنة أنتم / وآباؤكم ، ثم يجيء بالسقط فيقال له : 33 ب ادخل الجنة ، فيظل متحنبطا يقول : يا رب أبي وأمي حتى يلحق به أبواه ، وقال عن ابن جرير قال : حدثت عن مكحول قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انكحوا الأبكار من الجواري فإنهن أطيب أفواها، وأنظف أرحاما ، وأعز أخلاقا / ألم تعلموا أني مكاثر34 أبكم الأمم ، وإن ذراري المؤمنين في شجرة من عضاة الجنة، يكفلهم أبوهم إبراهيم عليه السلام.
ذكر ما ورد أن الأولاد يتلقون آباءهم من أبواب الجنة الثمانية :
पृष्ठ 13