44

फादिल

الفاضل

प्रकाशक

دار الكتب المصرية

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ هـ

प्रकाशक स्थान

القاهرة

الثّغب، مفتوح ساكن: الماء الصافى، وهو الذى لو وقع فيه دعموص «١» لكدّره. وقوله: أتأقته، أى طردته كذا مرّة، وكذا مرّة، يقال: أتأقت الإناء وأترعته وأدهقته أى ملأته. وفى المثل «٢» «أنا تئق وأنت مئق فكيف نتّفق» - يقول: أنا سريع الغضب ممتلئ منه، وأنت مغيظ، فليس يقع بيننا اتفاق. وقوله: تنفى السّرى، وهو الصغار من النبل، يقال للواحدة سروة وسروة لضيق حلقها، وقوله: وجياد النبل تتركها، أى تحطمها وتجعلها كسرا. معتسف، لأنه على غير قصد قال النمر بن تولب «٣»: وقد رمى بسراه اليوم معتمدا ... فى المنكبين وفى الساقين والرّقبه وأنشد رجل من قريش: ولست بزمّيلة نأنأ ... [خفىّ] «٤» إذا ركب العود عودا ولكنّنى أحمل المؤنسات ... إذا ما الرجال استخفّوا الحديدا قوله: إذا ركب العود عودا، أى إذا ركب السهام على القسىّ. والنأنأ: الضعيف، (مهموز مقصور) . والمؤنسات من السلاح: السيف والرمح والقوس والترس. وقوله: إذا ما الرجال استخفّوا الحديد، أى فى الحرب، يقول: إذا فزع الرجال أو خافوا خفّ ما عليهم من السلاح وإن كان ثقيلا. وأنشدنى التوّزىّ: ورسم دار مقفر الجناب ... يزداد عمرانا من الخراب يصف دارا تزداد عمرانا من الخراب بالموتى الذين يدفنون فيها.

1 / 44