फदाइल थक़लेन
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
शैलियों
324 عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه، قال: يؤتى الرجل في قبره فيؤتى رجلاه، فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى من قبل صدره- أو قال:
بطنه- فقال: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه، فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل ، كان يقرأ بي سورة الملك، فهي المانعة تمنع عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب.
رواه الحاكم مصححا (1).
325 عن ابن عباس رضى الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «وددت أنها في قلب كل مؤمن» يعني تبارك الذي بيده الملك .
رواه الحاكم وصححه (2).
326 عن ابن عباس رضى الله عنه أنه قال لرجل: ألا أتحفك بهدية تفرح بها؟ قال: بلى، قال: اقرأ تبارك الذي بيده الملك وعلمها جميع أهلك وولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنها المنجية، والمجادلة، تجادل وتخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها، وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار، وتنجي صاحبها من عذاب القبر.
رواه الحاكم وصححه (3).
327 عن أبي بن كعب رضى الله عنه:
أن النبي (صلى الله عليه وآله) قرأ يوم الجمعة تبارك، وهو قائم، يذكر بأيام الله.
رواه ابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه (4).
328 عن أبي قرصافة رضى الله عنه، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من أوى إلى فراشه، ثم قرأ سورة تبارك الذي بيده الملك ثم قال: اللهم رب الحل والحرام، والبلد الحرام، والركن والمقام، والمشعر الحرام، أبلغ روح محمد مني تحية وسلاما، أربع مرات، وكل الله عز وجل به ملكين حتى يأتيا محمدا، فيقولا له: يا محمد، إن فلان بن فلان يقرأ عليك السلام ورحمة الله،
पृष्ठ 119