फदाइल थक़लेन
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
शैलियों
رواه البيهقي في شعب الإيمان (1).
311 عن جابر رضي الله عنه، قال:
خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أصحابه، فقرأ عليهم سورة الرحمن- أولها إلى آخرها- فسكتوا، فقال: «لقد قرأتها على الجن ليلة الجن وكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: فبأي آلاء ربكما تكذبان قالوا: لا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد».
رواه الترمذي (2).
سورة الواقعة
312 عن ابن مسعود رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ كل ليلة سورة الواقعة، لم تصبه فاقة أبدا».
رواه البيهقي وابن عساكر وأبو يعلى وابن السني (3).
313 عن عباس الجريري رضى الله عنه: من قرأ اقترب والرحمن والواقعة في ليلة، غفرت له ذنوبه.
رواه أبو الشيخ.
314 وهذا الدعاء ينبغي أن يقرأ بعد سورة الواقعة، وجدتها في بعض الكتب: «اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم، وجدك الأعلى، وكلماتك التامات، وأسألك بإشراق نور وجهك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن ترزقني يا واسع المغفرة. اللهم يا رازق المقلين، ويا راحم المساكين، ويا خير الناصرين، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فاخرجه، وإن كان معدوما فأوجده، وإن كان ممحوا فأثبته، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان يسيرا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه، وإن كان عسيرا فسهله، وأنقله إلينا حيث كنا، ولا تنقلنا إليه حيث كان، يا أرحم الراحمين، ويا خير الناصرين».
पृष्ठ 115