फदाइल थक़लेन
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
शैलियों
رواه أبو الشيخ (1).
279 عن عطاء بن أبي رباح رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه».
رواه الدارمي مرسلا (2).
280 عن ابن عباس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لوددت أنها في قلب كل إنسان يعني يس».
رواه البزار (3).
281 عن أبي بكر الصديق رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «سورة يس تدعى في التوراة المعمة»، قيل: وما المعمة؟ قال: «تعم صاحبها خير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا، وتدفع عنه أهاويل الآخرة. وتدعى الدافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة. ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ونزع منه كل غل وداء» (4).
282 عن محمد بن علي (عليهما السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث فيه: «وإن في كتاب الله سورة تدعى العزيزة، يدعى صاحبها الشريف يوم القيامة، تشفع لصاحبها أكثر من ربيعة ومضر، وهي سورة يس».
رواهما أبو عبد الله الترمذي (5).
283 عن أبي بن كعب رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ يس يلتمس بركتها إيمانا واحتسابا، إن كان جائعا أشبعه الله، وإن كان عريانا كساه الله، وإن كان خائفا آمنه الله، وإن
पृष्ठ 108