फदाइल थक़लेन
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
शैलियों
والله الله في بيت ربكم ما بقيتم، فإنه إن يترك لم تناظروا.
والله الله في صيام شهر رمضان، فإن صيامه جنة لكم من النار.
والله الله في الزكاة، فإنها تكف غضب الرب.
والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم.
والله الله في ذمة نبيكم، لا يظلمن بين ظهرانيكم.
والله الله في أصحاب نبيكم، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصانا بهم.
والله الله في الفقراء والمساكين، فشاركوهم في معايشكم.
والله الله فيما ملكت أيمانكم، فإن آخر ما أوصانا به رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن قال: أوصيكم بالضعيفين: نسائكم وما ملكت أيمانكم.
الصلاة الصلاة، لا تخافوا في الله لومة لائم، يقيكم من أرادكم أو بغى عليكم.
وقولوا: للناس حسنا كما أمركم الله.
ولا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيولي الأمر شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم.
وعليكم بالتواصل والتباذل والثبات، وإياكم والتدابر والتقاطع والتفرق والحسد، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب (1).
حفظكم الله تعالى من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم (صلى الله عليه وآله)، واستودعكم الله، وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ثم لم يتكلم بعد ذلك بشيء إلا بلا إله إلا الله محمد رسول حتى قبض إلى رحمة الله تعالى ورضوانه.
روى هذه الروايات كلها الزرندي (2).
पृष्ठ 372